إسرائيل تشكل كتيبة لمكافحة المواد النووية والكيماوية والبيولوجية

الإثنين، 11 يناير 2016 12:17 م
إسرائيل تشكل كتيبة لمكافحة المواد النووية والكيماوية والبيولوجية جانب من تدريبات الجيش الإسرائيلى - صورة أرشيفية
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن الجيش الإسرائيلى يعمل خلال الأيام الجارية على تشكيل كتيبة داخل سلاح "الهندسة العسكرية" ستكون مسئولة عن مهام خاصة منها مواجهة المواد النووية والكيماوية والبيولوجية على الأرض وستحمل اسم "سيفان".

وقال ضابط إسرائيلى مطلع للصحيفة العبرية إنه تم اتخاذ القرار على أساس تقييمات للاستخبارات العسكرية، حيث ستكلف هذه الكتيبة مهمة اكتشاف وتشخيص ومعالجة المواد غير التقليدية فى ساحة الحرب.

وأضاف الضابط أن جنود هذه الكتيبة سيتمتعون بتصنيف أمنى عال، وسيملكون القدرات المتطورة والوسائل التكنولوجية التى لم تكن قائمة فى الجيش حتى اليوم.

وأوضحت الصحيفة العبرية أنه قد بدأ التجنيد لهذه الوحدة قبل 8 أشهر، وبعد ثمانية أشهر سينهى الفوج الأول تدريباته المهنية، التى تشمل أيضا دراسة موضوعى الكيمياء والبيولوجيا، وتم اتخاذ هذا القرار قبل أكثر من عام حين قرر الجيش إجراء تغيير فى هدف كتيبة الاسلحة النووية والبيولوجية والكيميائية فى سلاح الهندسة. وفى حينه قال ضابط رفيع أن القرار جاء "لأن التهديد الكيماوى لم يعد كما كان ذات مرة".

فيما أشارت جهات أمنية مؤخرا، إلى أنه على الرغم من إخراج الاسلحة الكيماوية من سوريا، الا أن إسرائيل تفترض بأنه بقيت هناك "قدرات" لا أحد يعرف فى أيدى من ستقع فى ظل الوضع الفوضوى فى سوريا.

كما لفتت الجهات الأمنية إلى أن منع استخدام الاسلحة الكيماوية لا يشمل جميع المواد الكيماوية، ولذلك فان النظام السورى وتنظيم "داعش" ومتمردين آخرين يملكون قدرات معينة من الاسلحة الكيماوية، منها، على سبيل المثال، المواد الكيماوية غير القاتلة، كالكلور.

وحسب التقديرات الإسرائيلية فانه لا يمر يوم إلا ويتم استخدام مثل هذه المواد فى الحرب السورية، ويسود التقدير بأن حزب الله يملك مثل هذه المواد فى لبنان.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة