يقول عامر عبد المالك أحد أبناء القرية، إن المدرسة الحالية لا تزيد مساحتها عن 200 متر منها 110 مبانٍ، ولا تمارس فيها الأنشطة، مشيرا إلى أن المدرسة تخدم عددا كبيرا من أبناء العزب والنجوع منها "عزبة أبو طرفان وهريف الشيخ تمى وأولاد جاب الله"، موضحا أن عدد التلاميذ بالمدرسة 1500 تلميذ.
وأضاف عامر أن جميع أهالى القرية والقرى المجاورة يستغيثون بالمسئولين لفض النزاع بين الأوقاف والتعليم والإصلاح الزراعى من أجل مصلحة التلاميذ، مشيرا إلى أن الأهالى استطاعوا توفير قطعة أرض مساحتها 4090 مترا لإنشاء مدرسة تعليم أساسى، ورغم الحصول على جميع الموافقات من عام 2002 ولكن مماطلة هيئة الأوقاف والأبنية التعليمية تعوق تنفيذ المشروع والحجة واحدة وهى نقل التكليف من الإصلاح الزراعى إلى الأوقاف.
فيما أضاف محمد عطا أحد الأهالى: أن تشبث كل جهة فى وجه الأخرى أضاع حقنا فى مدرسة لأبنائنا وأضاع حق أبنائنا فى التعلم وممارسة الأنشطة المدرسية، مضيفا أنه رغم أن الإصلاح الزراعى أعطى خطابات تفيد عدم ممانعته فى نقل التكليف إلا أن الموضوع "محلك سر" ولا نعرف الأسباب. مؤكدا أن كثافة الفصول تجاوزت 65 تلميذا داخل الفصل وهذا يؤثر على تحصيل الطلاب.
![اليوم السابع -1 -2016 اليوم السابع -1 -2016](http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/1201612171025677ومازالت-قرية-السرو-بالمنيا-تصرخ-(1).jpg)
![اليوم السابع -1 -2016 اليوم السابع -1 -2016](http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/1201612171025693ومازالت-قرية-السرو-بالمنيا-تصرخ-(2).jpg)