مرصد الإفتاء: عملية بوركينافاسو نتيجة التركيز على "داعش" وإهمال "القاعدة"

السبت، 16 يناير 2016 02:16 م
مرصد الإفتاء: عملية بوركينافاسو نتيجة التركيز على "داعش" وإهمال "القاعدة" هجوم بوركينا فاسو
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، أنه أصدر قبيل أيام تحذيراً من تزايد خطورة وقوة تنظيم القاعدة، واستفادته من التركيز الدولى على محاربة تنظيم "داعش" الإرهابى فى سوريا والعراق وليبيا.

وأعاد تنظيم القاعدة بناء شبكة علاقات قوية مع التنظيمات المحلية المؤيدة له، كما افتتح عددا من مراكز التدريب الخاصة بمقاتليه للتدريب على تكتيكات القتال وتنفيذ العمليات التى ينوى التنظيم القيام بها، وهو ما تحقق بالفعل، وأعلن تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى مسؤوليته عن هجوم على فندق فى واجادوجو عاصمة بوركينا فاسو.

وأشار المرصد إلى أن ديسمبر الماضى شهد قيام مسؤول كبير فى التنظيم بدعوة المسلمين فى عدة دول، من بينها بوركينا فاسو، إلى الجهاد، كما أعلن أيضاً تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى مسؤوليته عن قتل واحتجاز رهائن فى عاصمة مالى المجاورة فى نوفمبر الماضى.

وأكد المرصد أن الخطورة المتزايدة لتنظيم القاعدة تنبئ بالعديد من العمليات الإرهابية فى مناطق نفوذه وسيطرته، خاصة بعد نجاحه فى إعادة لم شمل تنظيمه، وتوثيق التحالفات مع التنظيمات المحلية القريبة منه، والتى تعرضت لمحاولات استمالة من جانب تنظيم "داعش" الإرهابى فى أعقاب خفوت التنظيم الأم.

وأكد المرصد أن عمليات القاعدة باتت تتزايد بشكل كبير، كما أن غالبية تلك الأعمال تهدف إلى تقويض الأمن والاستقرار فى الدول المسلمة، وإشاعة الخوف وضرب السياحة لإضعاف الدول وحرمانها من مواردها الاقتصادية المهمة التى تسهم فى استقرار المجتمعات وتقدمها، ودعا المرصد إلى مواجهة التطرف والإرهاب بشكل عام، دون إغفال لتنظيم على حساب آخر، فالتنظيمات المتطرفة تنهل جميعها من معين واحد، وتصب فى اتجاه متناسق يحقق للجماعات التفوق والسيطرة، ويقوض الدول والكيانات الدولية القوية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة