شوقى علام يوضح ضرورة تناول الأسباب الجذرية للإرهاب لسكرتير عام الأمم المتحدة

الجمعة، 22 يناير 2016 05:58 م
شوقى علام يوضح ضرورة تناول الأسباب الجذرية للإرهاب لسكرتير عام الأمم المتحدة المفتى شوقى علام وبان كى مون
رسالة جنيف - جمال جرجس المزاحم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى الدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية، بان كى مون السكرتير العام للأمم المتحدة، قبل توجهه لدافوس، لمناقشة المفاهيم المغلوطة التى تؤدى إلى انخراط الشباب فى أعمال إرهابية.

كما عرض السكرتير العام للأمم المتحدة خطة العمل حول مكافحة التطرف المعنف التى أطلقها يوم 15 يناير الجارى، والتى تتفق فى جانب منها، وما نادت به مصر دومًا من ضرورة التصدى لظاهرة التطرف الفكرى المؤدى إلى الإرهاب فى إطار مقترب شامل.

وفى هذا الإطار نوه السكرتير العام بالدور المهم الذى تضطلع به القيادات الدينية فى التوعية ونقد الفكر المتطرف، كما أشاد بتصريحات فضيلة المفتى التى يتصدى فيها للفكر المنحرف داعيًا فضيلته إلى مواصلة هذه الجهود الطيبة، ومن جانبه أكد فضيلة المفتى أن الإرهاب ليس له دين ولا وطن وأن الأديان لا تحض على العنف أو الإرهاب، وإنما تكمن المشكلة فى ممارسات بعض الأفراد التى تتأسس على سوء تفسير أو فهم للنصوص الشرعية، كما أكد فضيلته ضرورة بحث أسباب وجذور الإرهاب بصورة شاملة ووافية، وقدم نبذة عن جهود دار الإفتاء المصرية فى التصدى للفكر المنحرف.

وصرح السفير عمرو رمضان، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة بجنيف، عقب المقابلة بأن تلك المقابلة مثلت فرصة ثمينة لتبادل الرأى حول مواطن الاختلاف والاتفاق فى الرؤى، إزاء عناصر خطة عمل السكرتير العام للأمم المتحدة، وذكر أن فضيلة المفتى أكد أن من الأسباب الجذرية للتطرف ما يشيع فى كثير من المجتمعات الغربية من أنماط لخطاب الكراهية والتمييز الثقافى وازدراء الأديان ومقدساتها وكراهية الآخر، فضلاً عن صور المظالم المختلفة التى تتعرض لها الشعوب المقهورة تحت وطأة الاحتلال الأجنبى فى عالمنا العربى، وسياسات الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير، وهى أسباب كان يتعين أن توليها خطة السكرتير العام لمكافحة التطرف المعنف العناية اللازمة، وأكد المندوب الدائم المصرى أن تلك الرسالة التى أوضحها فضيلة المفتى تكتسب أهمية خاصة بالنظر إلى صدورها عن أحد كبار علماء الدين فى مصر، وتضطلع المؤسسة التى يرأسها بدور بالغ الأهمية فى مكافحة التطرف الفكرى المؤدى للعنف.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة