جنازات عسكرية مهيبة لشهداء الواجب بالعريش.. هتافات بالمحافظات تطالب بالقصاص من الإخوان.. ضابط ترك عروسه بعد أيام من زواجه لتزفه الموسيقى العسكرية مرة أخرى.. وزملاء الشهداء: كلنا مشروع شهيد

أقامت وزارة الداخلية جنازات عسكرية لشهداء الواجب بالعريش، الذين اغتالتهم يد الارهاب أثناء أدائهم واجبهم الوطنى، حيث شهدت محافظتا المنوفية والدقهلية حالة من الحزن انتابت الجميع، واتشحت النساء بالملابس السوداء.

وأوفدت وزارة الداخلية عدداً من قياداتها الأمنية إلى مسقط رأس الشهداء لحضور الجنازات العسكرية، بالإضافة إلى حضور زملاء الشهداء وأقاربهم وذويهم.

ووسط دموع الأحباب شيع الآلاف جثامين الشهداء، ليكونوا رقماً جديداً فى سجل حافل لشهداء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم على أرض الفيروز الغالية.

وشيعت وزارة الداخلية جنازة عسكرية للملازم أول إبراهيم أبو اليزيد شتلة من قوة شمال سيناء، بقرية أبو مشهور بركة السبع بمحافظة المنوفية.

كما تم تشييع جثمان الشهيد محمد عادل أحمد السولية، بمحافظة الدقهلية وسط حالة من الحزن انتابت الجميع، وتجمع الأهالى حاملين سعف الجريد والورود، وأمام المسجد لأداء صلاة الجنازة على الشهيد، مرددين هتافات تطالب بالقصاص للشهيد، وأخرى مناهضة، للإخوان ، مطالبين بالقضاء على الإرهاب.

وأكد زملاء الشهداء أن الإرهاب الجبان لن يثنيهم عن أداء عملهم وحماية الأوطان وصون الأرض والعرض، مؤكدين أن جميعهم مشروع "شهيد" ، وأنهم سيقدمون أرواحهم فداءً للوطن، وأن رتبة "شهيد" هى أعلى وأسمى الرُتب.

وقال زملاء الشهداء، إن الشهداء مشهود لهم بالخلق والشجاعة وحب الوطن، وأن أحد الشهداء ترك عروسه الذى تزوجها منذ أيام قليلة وسافر إلى سيناء لأداء واجبه، ليعود مرة أخرى إلى عروسه تزفه الموسيقى العسكرية إلى جنان الرحمن.

وكان مسئول مركز الإعلام الأمنى بوزارة الداخلية، صرح بإنفجار عبوة ناسفة بمدرعة بجوار مدرسة أحمد عرابى دائرة قسم ثانى العريش مما أسفر عن إستشهاد النقيب محمد عادل أحمد السولية ، والملازم أول أبواليزيد إبراهيم أبواليزيد ،وإصابة 5 مجندين آخرين تم نقلهم للمستشفى لتلقى العلاج ، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لكشف ملابسات الحادث .