خدوا الحكمة من أهل الشعبى .. 5 حكم فى الحياة من أغانى عبد الباسط حموده

"فى وشوش الناس "عبد الباسط حمودة" اتعلم وعلم علينا فى أغانيه"، تصف هذه الجملة مسيرة المطرب الشعبى " عبد الباسط حمودة" والتى استمرت أكثر من 20 عام حيث بدأ حياته الفنية منذ عام 1996 واستطاع أن يترك من خلالهم مجموعة من الأغانى خرجت عن كونها مجرد كلمات تقليدية للغزل أو الحزن على فراق الحبيب إلى تركة وميراث من الحكم والتجارب الشخصية التى إذا ما تمعنا فى سمعها وأخذنا بآرائها لأتقنا لعبة الدنيا، فمن سلفنى ضحكتك للدنيا جرالها إيه وعلامات القيامة وأنا مش عارفنى ومفيش مستحيل أغانى قدمت قاموس يمكنا من حل شفرة الحياة.

بدأ عبد الباسط حمودة" مشواره مع الحكم الشعبية من خلال أغنيته علامات القيامة" وما حملته من رسائل ودعوة ليستفيق الإنسان قبل فوات الأوان وتوجت هذه النصائح فى كلمات " يوم القيامة فى جنة ونار .. واللى عملته هيتراجع .. وهناك مفيش رشوة.. ولا بمال ولا بعشوة" .

وبعد انقطاع استمر سنوات طويلة عاد " حمودة " مرة اخرى من خلال أغنية "أنا مش عارفنى" والتى تعتبر الأغنية الأشهر فى حياة عبد الباسط حمودة والتى رجع بها من خلال ألبوم " ضربة معلم" 2008 إلى الأسواق بقوة، وكانت كلمات " ببص لروحى فجأة .. لقيتنى كبرت فجأة.. تعبت من المفاجأة.. ونزلت دمعتى" هى مقولة الموسم وحققت نجاحا ًكبيراً لما قدمته من تجربة أشخاص يمر بهم العمر دون أن يشعرون به، وفجأة تصارحهم المرأة دون رحمة بتغير ملامحهم .

وفى 2010 قدم " حمودة" نموذج أخر جسد من خلاله حالة الشعب المصرى عندما طرح ألبوم " سلفنى ضحكتك" ومست كلمات الأغنية التى تحمل اسم الألبوم الشعب المصرى وقتها " ياعم ياللى ماشى وبايع دنيتك.. علمنى أضحك يا إما سلفنى ضحكتك"، ثم عاد فى نفس الأغنية وطرح أزمة خيانة الأصدقاء والغدر من خلال مقطع " صاحبى اللى مصاحبنى كان عامل حاببنى فى رزقى بيحاربنى صحيح أخر زمن .

وجاء " الدويتو" بينه وبين "كايروكى باند" ليؤكد على منهجه فى استنباط الحكمة من الأغنية الشعبية فقدم أغنية " غريب فى بلاد غريبة" وكلماتها " فى وشوش الناس أنا اتأملت ..و شوفت معانى و اتعلمت " وهى الأغنية التى حققت نجاحاً كبيراً، وحرص "حموده" على أن تكون مليئة بحكمه التى يوزعها فى أغانيه.
وقدم أخر حكمه من خلال أغنية " مفيش مستحيل" 2013 بالاشتراك مع النجمة اللبنانية " نيكول سابا"، وردد " عبد الباسط" كلمات " بص يوم قدام طول ما في براح للطموح نوصل للأحلام " وكانت الرسالة الأكثر تفاؤلا فى مشواره الفنى.