وقال العديد من مسلمى المدينة، لصحيفة نيويورك تايمز، إن الشرطة كانت تقوم بدوريات أمنية فى الحى الذى يقطنون به، المعروف بكثافة السكان من العرب والمسلمين، دون أن يقترب أفراد الشرطة من أحدا كى لا يلفتوا الأنظار أو يتسببوا فى مشكلات لأنفسهم.
وقال أحمد السلخادى، مهاجر أردنى، إنه كان هناك الكثير من غياب الثقة تجاه الشرطة والسلطات الإتحادية. وأشار إلى انه عندما ذهب قبل شهرين لإستخراج رخصة قيادة نصحه البعض ألا يقول أنه مسلم وإلا فربما يتم رفض طلبه. غير أنه حصل على الرخصة ولم يسأله أحدا عن دينه.
ويقول يوسف إماس، طالب جامعى، إنه لم يتعرض لأى مضايقات من الشرطة لكنه سمع عن الكثير من القصص من هذا القبيل على الفيسبوك وغيره من وسائل التواصل الإجتماعى.
وقال لبيب سلامة، قبطى يبلغ 63 عاما، يمتلك مقهى باسم "المقهى المصرى" فى 60 واى ستريت، إن عناصر سرية من الشرطة تزور المقهى الخاص به دون أن يتسببوا فى مشكلات له. وأعرب لبيب عن دعمه لفكرة وجود رقابة مدنية على أنشطة الشرطة قائلا: "الشرطة تقوم بعملها.. لكن عندما تتجاوز حدودها يأتى دور الرقابة المدنية".
