قالت صحيفة نيويورك تايمز إن تاريخ الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون من الفضائح الخاصة بعلاقاته مع النساء، منع زوجته المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية هيلارى كلينتون، من استغلال الفضائح الجنسية لمنافسها الجمهورى دونالد ترامب.
وأشارت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى الأحد، إلى أن طيلة الأسبوع الماضى وجهت لترامب الكثير من الاتهامات بالاعتداء الجنسى، ما أثار نقاشا وطنيا صاخبا حول هيمنة الذكور وحقوق المرأة، ومع ذلك لم يسمع أحدًا صوت كلينتون، التى هى أول امرأة تمثل حزبا سياسيا كبيرا فى تاريخ الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وتضيف الصحيفة التى أعلنت دعمها لكلينتون فى الرئاسة أنه على الرغم من أن هيلارى كلينتون وقفت فى وسط المناظرات النسوية لأكثر من عقدين لكن تاريخ زوجها قد شلها عن استغلال هذه اللحظة من الغضب الواسع تجاه منافسها.
ولفتت إلى أن أكثر الخطب الحماسية التى وجهت ضد ترامب فى هذا الصدد، أدلت بها السيدة الأولى ميشيل أوباما، وزوجها الرئيس الأمريكى الحالى وآخرين، وتضيف أن عندما تطرقت كلينتون لهذا الموضوع فإنها سرعان ما غيرت دفة الحديث إلى جماعات أخرى وجه ترامب لها إهانات.
وتضيف أن شجب هيلارى لتصريحات ترامب التى تفاخر فيها بتحرشه بالنساء وكذلك ما تكشف فى شهادات الضحايا من اعتدائه على العديد من النساء، من شأنه أن يثير هجوما قبيحا ضد زوجها وضدها بسبب دورها فى مواجهة النساء الذين اتهموه بسوء السلوك الجنسى.
وهذا الماضى المؤلم طارد هيلارى، الأحد الماضى خلال المناظرة الرئاسية الثانية، عندما قام منافسها الجمهورى بدعوة بعض النساء اللائى اتهمن زوجها بسوء السلوك الجنسى تجاههم، لحضور المناظرة. وهو ما دفع المرشحة الديمقراطية أيضًا للاستعانة بالسيدة الأولى الحالية للتحدث بدلا منها حول هذه النقطة خلال الحشود الانتخابية وجمع التبرعات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة