أكاديمية الشعر تصدر كتاب "بنية اللغة فى الشعر"

الثلاثاء، 25 أكتوبر 2016 04:00 ص
أكاديمية الشعر تصدر كتاب "بنية اللغة فى الشعر" غلاف الكتاب
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدر حديثاً عن أكاديمية الشعر فى لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، كتاب بعنوان "بنية اللغة فى الشعر النبطى.. تحليل لنص قصيدة (سلام يا شيخ) للشاعر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان"، للأستاذ الدكتور عبد الملك مرتاض أحد أعضاء لجنة التحكيم لمسابقة "أمير الشعراء" التى تقام فى أبوظبى.

 

جاء إصدار الديوان فى طبعة ملونة من القطع الصغير، من 132 صفحة، حيث تصدّر مقدمته نص لقصيدة "سلام يا شيخ"، وعلى الغلاف الأخير للكتاب نقرأ عبارة توضيحية للكتاب كتبها الدكتور عبد الملك مرتاض يقول فيها "كتبنا قبل هذا الكتاب عن الشعراء من كل الطبقات الاجتماعية فة المشرق والمغرب، فكان لا بدّ من كتابة شىء عن الأدب الإماراتى، الذى لم ينل العناية التى هو أهل لها من النقاد العرب، ومن النقاد الإماراتيين أنفسهم. وأن الحب الذي يحمله الكتاب فى قلبه لبلد من البلدان، أو شاعر من الشعراء، كثيرا ما يكون وراء تذليل العقبات، والصعوبات الفنية والتقنية التى تساور سبيله أثناء إنجاز مثل هذه الأعمال التحليلية التى تقرأ العمل الشعرى.

 

وضمّ الكتاب الجديد بين دفتيه خمسة مستويات، جاء عنوان المستوى الأول قراءة تداولية للمسكوت عنه فى نص قصيدة "سلام يا شيخ" للشاعر الشيخ محمد بن زايد حفظه الله،  ليوضح إجراء تحليل القصيدة النبطية ومفهوم التداولية وإضراب الاستعمال وتحليل قصيدة سلام يا شيخ بإجراء المسكوت عنه.

 

أما المستوى الثانى فقد تناول شرح بنية اللغة الشعرية فى القصيدة، سواء اللغة المعجمية واللغة الفنية فى القصيدة، والمستوى الثالث تناول جانب التحليل التشاكلى للقصيدة، إذ قدم مقدمة شاملة عن مفهوم التشاكل.

 

كما تضمن المستوى الرابع تحليل الحيز الشعرى فى قصيدة "سلام يا شيخ"، أما المستوى الخامس فقد عكس جمالية الإيقاع فى القصيدة وذلك من خلال تقديمة لـ"ملحق" من القصيدة تعكس هذا الجانب.

 

الجدير بالذكر أن عبد المالك مرتاض، من مواليد 10 أكتوبر 1935، وهو أستاذ جامعى وأديب جزائرى حاصل على الدكتوراه فى الأدب. ولد فى مسيردة بولاية تلمسان. تخرج فى يونيو سنة 1963 فى كلية الآداب جامعة الرباط، وكان الأوَّل فى شهادة الأدب، نال درجة دكتوراه الطور الثالث فى الأدب من جامعة الجزائر سنة 1970، ونال عدة شهادات تقديرية وفخرية كما كرَّمته هيئات علمية وثقافية عدّة مرات، عُين سنة 1999 عضواً فى المجمع الثقافى العربى ببيروت.

 

كما كان رئيس المجلس الأعلى للغة العربية 2001م. سُجل اسمه فى موسوعة لاروس بباريس مصنفاً فى النقَّاد، كما سُجِل فى موسوعات عربية وأجنبية أخرى فى سورية والجزائر وألمانيا، قُدِّمت وتُقدَّم حول كتاباته النقدية والإبداعية، ومنهجه فى النقد والتحليل رسائل جامعية ماجستير ودكتوراه. وصدر له مجموعة كبيرة من الكتب المطبوعة فى النقد والدراسات التحليلة فى اللغة العربية والأدب والقصة والشعر، ويعمل حاليا كأستاذ لمقياس الأدب الجزائرى، من أهم صفاته بين طلبته تواضعه وسمته، يعد مرجعا فى الدراسات الأدبية والنقدية. وهو أحد أعضاء فى لجنة التحكيم لمسابقة "أمير الشعراء" التى تقام فى أبوظبى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة