- محمد عبد العزيز: الإعلان عن مجموعة من المعايير للإفراج عن الشباب المحبوسين
- مقدم الندوة يقاطع نائبة بمؤتمر الشباب..والسيسى:"سيبها يا محمد"
- شهاب وجيه: يجب دعم حرية التعبير للشباب فى المرحلة الحالية
- طارق الخولى لـ"السيسى": "الشباب تايهين يا ريس" ومحتاجين مشاركة سياسية
- مصطفى الجندى لـ"السيسى": اللى ملوش كبير يشترى كبير وخلى الشباب عزوتك"
- مصطفى الفقى: ثورة 30 يونيو غيرت مسار سقوط مصر كما كان يريد البعض
- الجندى لـ"السيسى": أمى دعتلك فى العمرة متقلقش
- مصطفى الجندى:التحرير كان فيه 3 من أولياء الله الصالحين ثبتونا وقت الإخوان
- شاب بمؤتمر شرم الشيخ لـ"السيسي": والله يا ريس الصعايدة كلهم وراك"
- شهاب وجيه بمؤتمر الشباب: "وفرولنا الإمكانيات وإحنا أقسم بالله هنبهركم"
شهد اليوم الثانى من المؤتمر الوطنى الأول للشباب المنعقد فى مدينة شرم الشيخ، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، فعاليات عديدة طرحت الكثير من ردود الأفعال والاقتراحات والمطالب التى يوجها الشباب والقوى السياسية حول الحريات والمشاركة السياسية.
من جانبه قال شهاب وجيه المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، إن بعض الشباب يفضلون التعبير عن أنفسهم بطريقة مختلفة من خلال وسائل التواصل الاجتماعى، أو بمشاركة أخرى، ومن الواضح أن التحدى الاقتصادى يأتى بالتطوير والأفكار، ومصر تواجه تحديا أمنيا خطيرا، والخطورة ليست فى مواجهة الإرهاب، ولكن فى الأفكار التى أثرت على دعم الإرهاب.
وأشار "وجيه"، خلال الندوة المنعقدة تحت عنوان العلاقة بين ملف الحريات العامة والمشاركة السياسية، إلى أن هناك تحديات وآضحة فدول العالم لديها حلول واضحة، وكل دولة لديها تجارب وكيانات وظيفتها ، تجميع الكيانات الشبابية ودعمها بشكل منظم ونشر أفكارها.
ودعا شهاب وجيه، المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، المسئولين إلى توفير الكيانات والطرق التى يستطيع من خلالها الشباب المشاركة فى بناء مصر قائلا: " وفروا الكيانات والطرق اللى من خلالها الشباب يقدروا يشاركوا ويبنوا مصر ويعرفوا إن صوتهم مسموع ويعرفوا إن رأيهم مؤثر وهاتنبهروا.. أقسم بالله هاتنبهروا باللى هايطلعوه قدام عنيكوا".
من جانبه كشف محمد عبد العزيز عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، عن بدء مشاورات حول مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى لتشكيل لجنة للإفراج عن الشباب المحبوسين، موضحا أن هناك مجموعة من المعايير التى سيتم الإعلان عنها بشفافية فى إطار القانون والدستور لتوضيح الحالات الإنسانية والصحية فى الإطار القانونى والدستورى التى ستعطى للرئيس الحق فى استخدام الصلاحيات الدستورية، وسيكون أمام كل اسم الحالة القانونية والدستورية له، ليكون هناك انفراجة فى هذا الملف.
وأضاف عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن اقتراح الرئيس حول تشكيل لجنة لحل أزمة المحتجزين لاقت قبولا شعبيا كبيرا جدا، مضيفًا: "منذ أمس تنهال الاتصالات، وأم مصرية وصلت لتليفونى وأمنتنى أن أشكر الرئيس على هذه المبادرة".
من ناحية أخرى قالت النائبة مى البطران عضو مجلس النواب، إن المرأة شاركت سياسا من آلاف السنين ، والحرية ليست مرتبطة بالأمن ولكنها مرتبطة بالمسئولية، والقانون ينظم ولا يعيق.
وقاطعها مقدم الندوة الإعلامى محمد عبد الرحمن قائًلا: الوقت يا سيادة النائبة"، فردت النائبة بالقول: " أنا بحس بقهر .. أنا حاسة إن هناك قهر ذكورى وشبابى"، فتدخل الرئيس السيسي قائلا: "سبها يا أستاذ محمد لو سمحت" فى إشارة إلى مدير الندوة مما جعل الحضور يصفق، فداعبه مقدم الندوة قائلا إن السلطة الوحيدة التى تعلو سلطة مدير الندوة فى هذه اللحظة هى سلطة رئيس الجمهورية.
فيما وجه النائب طارق الخولى، عضو مجلس النواب، حديثه للرئيس عبد الفتاح السيسى بشأن مشاركة الشباب فى الحياة السياسية، خلال مناقشة بندوة "العلاقة بين ملف الحريات العامة والمشاركة السياسية، قائلا "الشباب لهم عذرهم.. وكثير من الشباب المهتم بالعمل السياسى تايهين يا ريس ومش عارفين يقدروا يلاقوا قنوات شرعية يعبروا من خلالها عن رأيهم".
وأعرب "الخولى" عن أمنيته فى أن يحصل على وعد من الرئيس السيسى بأن يتم إجراء حوار بين الشباب، للبحث عن وضع تنظيمات سياسية تستطيع أن تعبر عن التيارات السياسة المختلفة حتى تنتهى حالة "التيه" التى يشعر بها كثيرا من الشباب المستقل.
وحول المطالبة بتعديل قانون التظاهر، قال "الخولى" إن قانون التظاهر خرج لأن جماعة الإخوان بعد ثورة 30 يونيو خططوا لإرهاق الدولة اقتصادياً وإحباط ثورة 30 يونيو، موضحا أن القانون خرج فى مرحلة استثنائية ولم يكن المقصود به أن يعترض الشباب الذى يعبر عن رأيه.
وتابع: "هذا القانون لابد أن يعدل وفق 3 معايير، الأول الحق فى التظاهر الذى ينص عليه الدستور، والثانى الحفاظ على الأمن القومى المصرى، والثالث الحفاظ على استقرار نسبى ينعكس بالإيجاب على الاقتصاد".
وأفاد طارق الخولى، بأنه تقدم وفق هذه المعايير باقتراح بقانون فى مجلس النواب لتعديل قانون التظاهر، قائلا "هذه مسئولية عليا ولكن لآبد أن نحافظ على بلدنا ولا نتعرض لها".
فى سياق متصل قدم النائب مصطفى الجندى، عضو مجلس النواب، الشكر للرئيس السيسى وقيادات القوات المسلحة التى دعمتهم فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو، فى بداية حديثه خلال مؤتمر الشباب ، موجها كلامه إلى الرئيس السيسى قائلا "أنتم كبارنا.. واللى ملوش كبير يشترى له كبير ومش هتلاقى أحسن من الشباب دى عزوة.. والشباب زى الورد".
وأكد "الجندى" خلال مشاركته بندوة "العلاقة بين ملف الحريات العامة والمشاركة السياسية"، بحضور الرئيس السيسى، أن الشباب تعرض للظلم من أشخاص قامت عليهم الثورة، ولكل فعل رد فعل.
وطالب "الجندى" الشباب بالنزول والمشاركة فى المحليات للحصول على نسبة كبيرة والاستحواذ على البرلمان القادم، موجها كلامه للشباب قائلا : "أهم حاجة المحليات ولو نزلتوا المحليات هتقدروا تجيبوا اللى جاى.. ولو عزفتم يبقى الله يرحمك يا ثورة ويا حلم".
وأكد النائب مصطفى الجندى، عضو مجلس النواب، أنه عقب الثورة طالب باندماج الأحزاب وإنهاء مشهد كثرة الأحزاب التى وصلت لحوالى 200 حزب ، قائلا:"كل واحد قال لا..لازم أرجع لقواعدى الحزبى، وأقسم بالله قواعده الحزبية شقة فى وسط البلد و7 أشخاص".
وقاطع الإعلامى محمد عبد الرحمن، النائب الجندى، لانتهاء الوقت المخصص له خلال مشاركته بندوة "العلاقة بين ملف الحريات العامة والمشاركة السياسية"، فرد عليه قائلا "مش يا عم متفصلنيش.. لأن الكلام بقوله من جوه"، الأمر الذى أثار ضحك الرئيس السيسى والحضور بالمؤتمر.
وأبدى النائب مصطفى الجندى، عضو مجلس النواب، تفاؤله بوضع المستقبل فى مصر، قائلا :"أنا شايف نور كثير فى البلد دى قوى، وأقسم بالله لو ما كان فى نور مكنش العالم كله اتلم حولنا وعايزه يطفيه"، مؤكدا أن نور مصر فى الشباب، والشباب لو له حق سيحصل عليه.
وعن تفائله بمستقبل مصر، روى "الجندى" موقف فى إحدى المظاهرات للإطاحة بالإخوان، قائلا "الناس كلها لما راحت على مقر الاتحادية كان كام واحد واقفين فى الميدان فقط، أقسم بالله الميدان كان فيه 3 أولياء من أولياء الله الصالحين بيقولوا لنا اثبتوا مكلومش دعوة، وقالوا لى متقولش الكلام ده ليقولوا عليك درويش، ولكن هذا زمن الدرويش والبلد دى هتعدى".
وأضاف الجندى خلال مشاركته فى مؤتمر الشباب المنعقد بمدينة شرم الشيخ، موجها الحديث إلى السيسى، أنا كنت بعمل عمرة أنا وأمى فوجدت أمى بتدعيلك وبتدعى للبلد ودى أول مرة تحصل لأنها كانت بتدعيلى ، متقلقش ياريس اللى يقرب منك ناكله " على حد قوله، فقطاعه السيسى قائلا : "أنا مش قلقان على نفسى أنا قلقان عليها هى ولو كان الأمر إن أنا أروح وهى تقعد أروح".
وقال الدكتور مصطفى الفقى، الكاتب والمفكر السياسى، إن مؤتمر الشباب فى شرم الشيخ ، سيكون نقطة مفصلية فى حكم الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى أعطى الشباب من وقته الكثير رغم كل الأعباء والتحديات والظروف التى لا تخفى على أحد فى إشارة إلى الرئيس السيسى، لافتا إلى أن دور الجيل هو الوقوف على مسافة محددة، يعطى الرأى ويقدم النصيحة، فالشباب دائما هو الذى يتقدم الصفوف، ومصر بلد غنية بالشباب وهم أصحاب الحق فى المستقبل، والشباب دائما يؤمن بالتغيير الجراحى.
وأضاف الفقى خلال مشاركته فى مؤتمر الشباب المنعقد بمدينة شرم الشيخ، إن ما يحدث من مشكلات فى سنين حكم الرئيس عبد الفتاح السيسى ليس صحيحا، وهى فترة لتراكم أحقاب طويلة من كبت الحريات وانعدام التكافؤ، وخوض الحروب والدفاع عن المنطقة، لافتا إلى أن مصر لن يرهقها الصراع الدينى والطبقى، وما يتعب مصر هو صراع الاجيال وتركيبة التواصل موجودة بمصر.
من جانبه قال المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب، إن الحريات العامة ليست مقتصرة على التنظيمات السياسية فقط، فما كان يصلح فى الخمسينات والستينات من القرن الماضى لا يصلح الآن، لأن الدولة لم تعد المؤثر الوحيد فى فكر الشباب فى ظل الثورة التكنولوجية، بل أصبحت جزء فقط من تشكيل وجدان الشاب.
وأضاف وزير الشباب، خلال مداخلته باليوم الثانى للمؤتمر الوطنى الأول للشباب المنعقد فى مدينة شرم الشيخ، بحضور الرئيس السيسى، أن هناك مبادرة بين وزارة الشباب ووزارة التضامن الاجتماعى ووزارة التنمية المحلية تقوم على تدريب وتثقيف الشباب على خوض انتخابات المحليات، مضيفًا: بمنتهى الأمانة الشباب الآخر ينظر إلى الشباب الذى تم اختياره أنه شباب الدولة اللى بتلمعوا علشان تدخله انتخابات، لكن أنا مش هاقدر أوصل لـ 60 مليون شاب، لكن فى نفس الوقت أنا هاقدر أوصل لـ 40 الف، وهناك نظرة تشكك لدى الشباب فى اختيار هؤلاء الشباب لخوض هذه الانتخابات".
من ناحية أخرى قرر الرئيس عبد الفتاح السيسى، عقد لقاءات شهرية، لمناقشة كل ملفات المؤتمر الوطنى للشباب، قائلا "لن ننتظر لعام 2017 بل سنلتقى شهريا لمناقشة كافة ملفات المؤتمر، مطالبا اللجان التى طرحت أفكار فى المؤتمر الوطنى بطرح أفكارها خلال اللقاء الشهرى.
وأضاف الرئيس السيسى فى تعليقه على مناقشات ندوة "العلاقة بين ملف الحريات العامة والمشاركة السياسية"، أنه على اللجان التى طرحت أفكار لمناقشة كل الموضوعات الخاصة بالمؤتمر أن تأتى شهريا وتقدم ما توصلت اليه من توصيات ونسبة النجاح والإخفاق فى كل الملفات.
وطالب أحد الشباب المشاركين فى المؤتمر الوطنى الأول للشباب المنعقد فى مدينة شرم الشيخ، بمد سن الشباب المشاركين فى المؤتمر من 35 سنة إلى 40 سنة، مؤكدًا أن هذا القرار فى يد الرئيس عبدالفتاح السيسي، حتى يستطيع العديد من الشباب المشاركة فى مثل هذه المؤتمرات.
ووجه الشاب حديثه للرئيس السيسي قائًلا: " والله العظيم يا ريس الصعايدة كلهم وراك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة