يتوقع أن ينجز وزراء مالية دول مجلس التعاون الخليجى، اليوم الخميس، الاتفاق حول الضريبة على القيمة المضافة، بعد اتفاقهم على ضرائب أخرى، بحسب ما أعلن وزير المالية السعودى إبراهيم العساف، إثر مباحثات مع صندوق النقد الدولى.
وتأتى الضرائب الجديدة فى إطار خطوات تتخذها الدول الخليجية للتأقلم مع تراجع أسعار النفط منذ منتصف العام 2014، والذى انعكس بشكل سلبى على إيراداتها العامة. وبحسب قرار لمجلس التعاون فى يونيو، من المقرر أن يبدأ فرض الضرائب عام 2018.
وقال العساف للصحفيين، مساء أمس الأربعاء، "نأمل أن نتمكن غداً من وضع اللمسات الأخيرة على هذا الموضوع، (فى إشارة إلى الاتفاق حول ضريبة القيمة المضافة) خلال اجتماع وزراء المالية".
وأضاف العساف، "وافقنا أيضاً على ضرائب على السلع، يمكن القول إننا بدأنا اتخاذ خطوات مهمة فى هذا الاتجاه". تأتى تصريحات العساف بعد مباحثات بين نظرائه الخليجيين ومحافظى المصارف المركزية، مع مديرة صندوق النقد الدولى كريستين لاجارد.
وكان الصندوق أبرز من دعا الدول الخليجية لفرض ضرائب جديدة وإجراء إصلاحات مالية، لمواجهة تراجع أسعار النفط وتنويع مصادر الدخل الاقتصادى القائمة بشكل أساسى على الإيرادات النفطية.
وقالت لاجاراد للصحفيين، الأربعاء، إن "كل دول مجلس التعاون الخليجى بدأت إصلاحات قوية، رداً على هذا الواقع الجديد".
وشملت الخطوات الخليجية إجراءات تقشف لتقليص النفقات الحكومية، وخفض الدعم ورفع أسعار مواد أساسية أبرزها الوقود. ورأت لاجارد أن هناك حاجة لاتخاذ خطوات إضافية.
وتراجعت أسعار النفط بشكل كبير خلال العامين الماضيين، فانخفضت من أكثر من 100 دولار للبرميل فى العام 2014 إلى ما دون ثلاثين دولارا مطلع سنة 2016، إلا أن سعر البرميل استعاد بعضا من عافيته خلال الأسابيع الماضية إلى حوالى 50 دولارا.
عدد الردود 0
بواسطة:
حمد بن صالح الحقباني الدوسري
لعنة الله عليك يا العساف
العساف من أنت لتفرض الضريبه على الشعب السعودي رغم أنا رواتبنا ماتغطي الحاجه وأنت يا العساف راتبك قوي يمكن بحدود 200الف ريال من غير اللي تحت الطاوله ولكن أسال الله أن ينتقم منك في الدنيا والآخرة والله يعز دولتنا الرشيده وحكومتنا الغاليه الذي حبها يجري في عروق دمي ولكن الضريبه هذه في دول الغرب وليس حكومه دستورها القران الكريم وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وفي عهد ملكنا الغالي سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وأطال في عمره..