خضع طفل لجراحة هى الأولى من نوعها فى العمود الفقرى أثناء تواجده فى الرحم بالأسبوع الـ24 من الحمل وبعد عامين تحدى "فرانكى" كل توقعات الأطباء ليخطو خطواته الأولى بقدميه ليعلن عن نجاحه العملية.
ونقل الموقع البريطانى "ديلى ميل" رحلة الطفل "فرانكى لافيس" منذ اكتشاف الأطباء بالسنار لوجود فجوة فى العمود الفقرى بسبب عدم النمو الكامل له داخل الرحم.
وتحكى والدة "فرانكى" قائلة: "أشار الأطباء إلى أن هذه العملية هى الأولى من نوعها فى بريطانيا، والقيام بها يمثل خطوة كبيرة عليه، وفى أحسن التوقعات يعيش طفلى باقى حياته على كرسى متحرك، ولكن كنت أتمنى أن تتغير كل هذه التوقعات لأراه يسير على الأرض مثل كل الأطفال".
وتابعت: "اكتشف الأطباء بفحص السونار فى الأسبوع الـ20 من الحمل خطأ فى نمو الحبل الشوكى لطفلى والعظام المحيطة به والتى تركت انقسام أو فجوة فى العمود الفقرى، وكانت الاقتراحات المقدمة إما إنهاء الحمل أو محاولة إجراء عملية لتصحيح هذا الخطأ، كنت أتوقع وقتها أن يقول الأطباء أن العملية سيقوموا بها بعد الولادة ولكن المفاجأة أنهم قرروا القيام بها قبل الولادة أثناء وجوده فى رحمى حتى يعطوا فرصة للطفل لخفض نسبة العجز المتوقعة فيما بعد".
وأضافت: "لم يكن هناك اختيار آخر أمامنا، وأجريت العملية على يد الدكتور "جان ديبريست" فى بلجيكا وهو رئيس أحد المراكز الرائدة فى العمليات الدقيقة فى أوروبا، استغرقت العملية ساعتين وشارك فيها فريق مكون من 22 طبيبا، وكانت كل التوقعات تشير إلى أن "فرانكى" سيكون جليس الكرسى المتحرك طوال حياته، ولكن الإرادة والعزيمة التى قمت ببثها بداخله من صغره وعدم شعوره بالعجز كانت أحد العوامل التى جعلته ينجح الآن فى السير".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة