الثقافى البريطانى يشيد بمجهود الحكومة المصرية لدعم الأنشطة الثقافية

الجمعة، 18 نوفمبر 2016 04:40 م
الثقافى البريطانى يشيد بمجهود الحكومة المصرية لدعم الأنشطة الثقافية المجلس الثقافى البريطانى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشاد جيف ستريتر مدير المجلس الثقافى البريطانى بمصر، بالتعاون الذى تبديه الحكومة المصرية لدعم برامج وأنشطة المجلس، إدراكا منها بالرسالة الثقافية التنويرية التى يقدمها للمجتمع، مشيرا إلى أن خدمات المجلس وأنشطته المتمثلة فى توفير الفرص التعليمية وتوطيد العلاقات الثقافية بين البلدين وخلق الفرص الدولية يشهد طلبا غير مسبوق٠

وقال "ستريتر، فى لقاء صحفى له اليوم بمناسبة تدشين" نادى إعلامى المجلس "، إن علاقات الشراكة القوية التى يتمتع بها المجلس فى مصر نجحت فى العمل مع شريحة واسعة من الأفراد والحكوميين، بدءا من الحكومة المصرية إلى مؤسسات التعليم الخاصة والعامة، وممارسى الفنون والثقافة والدارسين من الافراد،مشيرا إلى إسهام برامج المجلس فى مجال الفنون فى دعم القطاع الإبداعى فى مصر من خلال تهيئة البيئة المواتية لإدارة وتنفيذ الفعاليات الثقافية، وتيسير عمل شبكة الفنانين المستقلين للمشاركة بفاعلية فى تنمية المجتمع المصرى وتوعيته٠

وأكد جيف، أن اللغة الأنجليزية هى جوهر مايقوم به المجلس من عمل ونشاط، حيث يدعم عملية التحول التى تشهدها مجالات تدريس اللغة وتعليمها وتقييمها فى مصر، وذلك من خلال العمل بشكل وثيق مع وزارة التربية والتعليم لنقل منهجيات التدريس الحديثة لمعلمى اللغة الانحليزية التابعين للوزارة فى جميع أنحاء الجمهورية،مشيرا إلى إستفادة الآلاف من الشباب المصرى من امتحانات المؤهلات البريطانية التى يتيحها المجلس والتى تساعدهم فى فتح الباب أمامهم لعالم الفرص الوظيفية٠

وتابع مدير المجلس بمصر أن المجلس يعمل على بناء علاقات طويلة الأمد بين المملكة المتحدة ومؤسسات التعليم العالى فى مصر، وكذلمك بين المدارس والمعلمين بشكل فردى، بالإضافة إلى صانعى السياسات، مؤكدا تنامى التعاون فى مجال العلوم والبحوث من خلال مسابقة مختبر الشهرة، و صندوق نيوتن -مشرفة ذلك المشروع المصرى البريطانى المشترك بين حكومتى البلدين والذى تبلغ قيمته ٢٠ مليون جنية استرلينى ومدته خمس سنوات، ويستهدف مساعدة الباحثين فى الحصول على درجة الدكتوراة من المملكة المتحدة من خلال إجراء بحوث فى المجالات ذات الأولوية بدءا من الطاقة المتجددة وحتى التراث الثقافى ٠

وأضاف أن عمل المجلس لايقف عند حدود التعليم والثقافة فقط، إنما يمتد ايضا إلى دعم تمكين المرأة، مشيرا إلى أن ذلك يتم خلال ثلاثة مشروعات أساسية تستهدف تقديم الدعم المباشر للنساء وجمع البيانات لتسترشد بها السياسات المستقبلية، وهى مشروع "مشاركة المرأة فى الحياة العامة "، وبرنامج "سبرينج بورد"، ومشروع " حقى "، بالإضافة إلى نشاطه وعمله على تمكين النساء من خلال الرياضة وإشراك عدد أكبر من الفتيات فى رياضة كرة القدم وتعزيز وتنمية مهارات المدربات ٠

وتابع أن المجلس الثقافى البريطانى هو منظمة المملكة المتحدة الدولية للعلاقات الثقافية والفرص التعليمية الساعى إلى إتاحة الفرص الدولية للأفراد فى بريطانيا والدول الأخرى وترسيخ الثقة فيما بينهم، مشيرا إلى إن فرع المجلس بمصر يعد من أقدم فروعه المنتشرة فى مائة دولة حول العالم، حيث تم إفتتاحه فى عام ١٩٣٨ ليكون واحدا من أوائل مكاتب المجلس التى تم تأسيسها فى الخارج، وإنه لايزال واحدا من أهم مقاراته على مستوى العالم ٠

ومن جانبها، قالت علا الطنانى مديرة قسم الإعلام بالمجلس أن نادى إعلامى المجلس الثقافى البريطانى الذى دشنه جيف ستريتر اليوم بحضور مجموعة من الإدارة العليا بالمجلس والصحفيين والإعلاميين المتخصصين فى تغطية أنشطته، يستهدف تركيز الضوء على أنشطة وخدمات المجلس مما يتيح تقوية جسور التواصل بينه وبين المجتمع المصرى، ويحقق أقصى استفادة ممكنة من من انشطة المجلس لتكون مثمرة وفعالة من قبل المواطنين من كافة الفئات والشرائح العمرية ٠

وأشارت إلى أن برنامج عمل النادى يتضمن متابعة تقيميه لعمل المجلس من خلال ماتتناوله وسائل الإعلام المصرية بشأن انشطته حيث يؤمن المجلس أن الأعلام هو مرآة المجتمع، مشيرة إلى إن هذا التقييم سيتم طرحه خلال اجتماعات دورية ربع سنوية يعقد بين كبار المسئولين بالمحلس وأعضاء النادى بمايضمن تطوير العلاقة المشتركة بين الطرفين، ويدعم رسالة المجلس الهادفة لخلق مجتمعات يساهم شبابها ومواطنوها و مؤسساتها فى بناء عالم اكثر شمولا وانفتاحا وازدهارا ٠









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة