أنت طفل مصرى.. إذن ادفع الثمن
لا تتخيل أبدا أننا وصلنا إلى القاع، فنحن أسفل من القاع بكثير، فى يوم واحد، طفل فى العام السادس الابتدائى يتحرش بطفل فى أولى ابتدائى فتكرم المدرسة الطفل المتحرش فى الطابور وتمنحه «مصحفا» كهدية، وسائق «باص» حضانة يتحرش بطفلة فى الحضانة ويقبلها من فمها، وسائق باص آخر يترك طفلة حضانة فى الباص لمدة 6 ساعات حتى يجدونها فى النهاية جثة هامدة، هذه الجرائم لا تفرق بين مصرى وآخر، غنى أو فقير، صاحب منصب أو خريج توك توك، وفى النهاية يدفع الأطفال ثمن ولادتهم على هذه الأرض التى لم تعد تحتمل أهلها.
عدد الردود 0
بواسطة:
الكاتب احمد المالح
الايجابيات والسلبيات ..
بالطبع تذكرنة بقاسم السماوى اللى بينفخ على طول ومش عاجبه حاجة سيدى انا .ورغم انى مظلوم وتم تأخير ترقيتى مديرا للعلاقات العامة باحدى الادارات التعليمية لنهاية التيرم الاول ومستحمل وراضى ..وهذذا واجبنا كابناءهذا الوطن .الحبيب نعم هناك سلبيات لكن الايجابيات كثيرة جدا لا نقيس على سلوك سيئ ونعمم ..المنظومة التعليمية عاوزة شغل .ولكن .ممكن جدا ننجح ونعمل التجربة الماليزية او اليابانية فى التعليم صدقنى عندنا عقول متميزة جدا ..ومبتكرة ولكن تحتاج المزيد .ثم من السبب فى ان تقررالوزارة ان نسبة النجاح فى منظومة التعليم الفنى عنها 15 % وده احصاء الوزارة ..لماذا لا تخطط الوزارة لتكون 50%فى عشر سنوات مثلا ..وحل مشاكل التسريب فى الامتحانات وغيرها .ممكن جدا .ان شاء الله .مصر من اكثر بلاد العالم عناية بالاطفال .ولكن نحتاج لدعم المجتمع الاهلى والناس ولاد الحلال .لدعم قضايا الطفولة جميعها .وليه نصبر نفسنا فعلا كلمة الحمد لله اغلى كلمة فى الوجود .واثمنها دائما نكررها فى السراء والضراء ..على نعمه الكثيرة .لكن لا ننسى ان نحل جميع مشاكل المجتمع ايضا .ولا ايه يا عم قاسم .قصدى محمد صلاح