زلزال تصريحات أمين التنظيم الدولى حول المصالحة يضرب الإخوان.. قيادى يكشف: نحتاج إلى بناء تحالفات إقليمية ودولية وتكوين رؤية.. وتليمة يدعو "منير" للتنحى من منصبه.. وباحث: تصريحاته موجهة للغرب

الإثنين، 21 نوفمبر 2016 03:00 ص
زلزال تصريحات أمين التنظيم الدولى حول المصالحة يضرب الإخوان.. قيادى يكشف: نحتاج إلى بناء تحالفات إقليمية ودولية وتكوين رؤية.. وتليمة يدعو "منير" للتنحى من منصبه.. وباحث: تصريحاته موجهة للغرب ابراهيم منير أمين التنظيم الدولى للإخوان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثارت التصريحات الأخيرة التى أطلقها إبراهيم منير، أمين التنظيم الدولى للإخوان، الذى لمح لإمكانة موافقة الإخوان على المصالحة، ودعا لإثارتها، جدلا واسعا بين قيادات الإخوان وشبابهم، فى الوقت الذى طالب فيه البعض، أمين التنظيم الدولى بأن يطلب الإعفاء من منصبه.

 

تصريحات إبراهيم منير، أحدثت ما يمكن تسميته "زلزال داخل الجماعة"، خاصة فى ظل اتهمامات سابقة لقيادات وشباب الإخوان، للقيادات الكبرى للتنظيم بالفشل والاستلام.

 

عصام تليمة، عضو مكتب شورى إخوان تركيا، ومدير مكتب يوسف القرضاوى السابق، طالب إبراهيم منير، بأن يطلب رسميا بإعفائه من منصبه كأمين للتنظيم الدولى للإخوان، ونائب مرشد الإخوان.

 

وقال تليمة فى بيان له نشره عبر صفحته على "فيس بوك": أ.إبراهيم منير أعلنها على الملأ أطلب من الإخوان أن يعفونى ويقولون لى اتكل على الله روح بيتكم".

 

مستشار المعزول، أحمد عبد العزيز، شن هجوما عنيفا أيضا على قيادات عواجيز الإخوان، وفى مقدمتهم ابراهيم منير، وقال عبد العزيز فى تصريح له: "السؤال الذى يتردد كثيرا على ألسنة الكثيرين من مؤيدى الإخوان هل لديكم رؤية؟ وللإجابة عن هذا السؤال المحورى، والجوهرى، والمنطقى، دعونى أتكلم بكل تجرد، وشفافية، وإيجاز أيضا رؤية من هذا النوع، وبهذا الحجم، لا يضعها أفراد، بل تضعها مؤسسات، وهذه رؤية من هذا النوع، وبهذا الحجم، لن تستوعب تفاصيلها قيادات عاجزة تجاوزها الزمن فى كل شىء، ولم تنجز شيئا ذا قيمة على هذا الصعيد، رغم مرور ثلاث سنوات على عزل محمد مرسى.

وتابع: "رؤية من هذا النوع، وبهذا الحجم، تحتاج إلى قيادات تتمتع بـ(مؤهلات) تسمح لها بـ(هضم) هذه الرؤية، وإنجازها مهما كانت العقبات، والعوائق، والعراقيل، رؤية من هذا النوع، وبهذا الحجم، تحتاج إلى بناء تحالفات إقليمية ودولية".

 

كما ان انتقادات قيادات الإخوان، لتصريحات إبراهيم منير، كشفت اتجاه الجماعة للعنف المسلح، حيث علق عز الدين دويدار، على تصريحات إبراهيم منير موجها حديثه لأمين التنظيم الدولى للإخوان: "أنا مقلتش ما تعملوش مصالحة اعملوها لو تقدروا وابقوا قابلونا لو حققتوا من وراها حاجه ماتحاولوش تقنعونا، وأنتم تعلقون فشلكم على قيادات الإخوان المتواجدة فى السجون".

وكشف دويدار، فى تصريحات له عبر صفحته على "فيس بوك" أن جبهة قيادات عواجيز الإخوان مستعدة لتقديم تنازلات عديدة من أجل الاستسلام، قائلا: "مع علمى بأن معسكر إبراهيم منير قدم كل ما يملك إغراء كل الأطراف فى الخارج للتقدم لمصالحة ولم يحصل عليها".

إلا أنه فى ذات الوقت كشف أن اتجاه معظم قواعد الإخوان إلى العنف أفشل جميع خطط عواجيز الإخوان لإقناع اطراف خارجية بأن تعيد فكرة المصالحة من جديد.

 

فى المقابل رد جمال حشمت، عضو مجلس شورى الإخوان، على مهاجمى إبراهيم منير من داخل الجماعة قائلا: "إن قيادات وأعضاء بالإخوان قاموا باجتزاء تصريحات إبراهيم منير، فى سبيل إشعال الأزمة الداخلية للجماعة.

 

من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن المستجدات داخل الجماعة خاصة بعد مقتل محمد كمال وسيطرة تيار ما أطلق عليه "التأسيس الثالث" تشير إلى أن القيادة المتحكمة حالياً بقرار الجماعة ومسارها رافض تماماً لنهج المصالحة والتنازلات ويتبنى الصراع الصفرى مع الدولة والمجتمع الرافضين للجماعة بشكلها وفكرها ورؤاها الحالية .

 وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الجماعة تقصى القيادات الدعية لمسار المصالحة والتنازلات وهناك تغييب فعلى حتى لتيار وشخصية محمود عزت التى كانت تتبنى حالة وسط بين العنف والمناورات السياسية كمحاولة للوصول لمواءمات مع الدولة والسلطة بالمساومة بورقة العنف ونشاط النظام الخاص الجديد للإخوان، بما يعنى أن من يطلق تصريحات بشأن المصالحة من قيادات الإخوان خاصة الموجودة فى الغرب مثل إبراهيم منير وغيره لا ينبغى أن توضع إلا فى سياق أنها موجهة للغرب بالنظر للتحدى الجديد للجماعة مع إدارة ترامب ولا نراها متسقة مع التطورات التنظيمية داخل الجماعة ولا مع وضع الجماعة داخل مصر خاصة بعد فشل 11 نوفمبر فلم تعد الطرف القوى الذى تتشجع الدولة لتسوية معه قد تثير ضدها غالبية المصريين.

 










مشاركة

التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

عنتر

الدعوة للمصالحة مرفوضة وبالتالى زريعة لاستمرار الارهاب

اصلا جماعة الاخوان محظورة فى روسيا ومحظورة فى مصر وبعض الدول وفى طريقها للحظر فى امريكا وربما بريطانيا والاخوان يحاولون ايجاد هدنه لتشكيل بنيانهم الارهابى مرة اخرى

عدد الردود 0

بواسطة:

Note

ارامل هيلارى

ترامب غير مسار خطة حكم الاسلامين للعالم العربى خطة مدام كلنتون انتهت أسطورة و انتهت لذلك هذا هو اضعف توقيت للإخوان من غير ماما هيلارى

عدد الردود 0

بواسطة:

Tarek

لا للمصالحة مع الارهابيين

هذا الفصيل الذى اراد ويريد هدم مصر ليس لنا مصالح معه فهو لايهمه الا مصلحته يتاجر بكل شئ من اجل مصلحته(دينة - بلدة - عروبته )

عدد الردود 0

بواسطة:

ابن شديد

وإلان يتكلمون على المصالحة

اولا المصالحة بالنسبة لهوءلاء الخوراج ما هى الا هدنة. ثانيا المصالحة بعد قدوم ترامب لحكم أميركا والذي توعد وتوعد وايضاً توعد لسحق عظام هوءلاء الخوراج احفاد المرتزقة البنّا أيا كانو. ثالثا المصالحة اذا حدثت وهذا بعيد عن ذقونهم مستمرة حتى انقشاع نجم ترامب عن سماوات الولايات المتحدة الامريكية وهنا انتهت الهدنة. اما بالنسبة لي فاني اراهم فعلا ازكياء في الغباء المتناهي ورحم الله عقول العصافير.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة