على صفحات «اليوم السابع» كتبت فى أعقاب «مجيدة 2011» أن الرئيس مبارك تم بيعه من الأمريكان بعد أن رفض أن يعطى لهم سيناء الغالية لإقامة دولة لحماس من أجل تحقيق وعد أوباما فى بداية ولايته بحل القضية الفلسطينية ذاكرًا نصًّا: «الأرض مقابل السلام»، رفض مبارك كل الضغوط الأمريكية والإسرائيلية فى استبدال مساحة صحراء النقب بسيناء، فكان بيعه هو الثمن، أتيحت لى الفرصة أن أتحدث مع الرئيس الأسبق فى هذا الموضوع تحديدًا منذ ثلاث سنوات، وكان رده أنه رفض وبشدة، وروى لى عن لقائه بنتنياهو بشرم الشيخ الذى كرر فيه الطلب، الشىء الذى دفع الرئيس مبارك لأن يعنفه قائلا: «أنت بهذا الطلب تصر على معاداتى وأنا ليس لدى مانع من الحرب مجددا إذا تطلب الأمر»، صمت نتنياهو مغلقا الموضوع، وبعدها قامت «مجيدة»!!
أخيرًا اعترفت كلينتون على اتفاق كان قد تم مع الإخوان لإقامة دولة على أرض سيناء، ولكن ثورة يونيو أطاحت بالاتفاق.. أتمنى أن تكون الرسالة وصلت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة