محمود عبد الراضى يكتب: لماذا تتراجع "الإخوان" عن دعواتها للتظاهر قبل 11/11 بساعات.. الجماعة أيقنت فشلها فى الحشد بالشارع.. انهيار الدعم الأمريكى لها بسقوط كلينتون.. فتراجعت وعلقت شماعة فشلها على الأمن

الأربعاء، 09 نوفمبر 2016 07:25 م
محمود عبد الراضى يكتب: لماذا تتراجع "الإخوان" عن دعواتها للتظاهر قبل 11/11 بساعات.. الجماعة أيقنت فشلها فى الحشد بالشارع.. انهيار الدعم الأمريكى لها بسقوط كلينتون.. فتراجعت وعلقت شماعة فشلها على الأمن لماذا تتراجع "الإخوان" عن دعواتها للتظاهر قبل 11/11 بساعات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كما كان متوقعا لم تصمد جماعة الإخوان الإرهابية كثيرا بعد سقوط الأب الروحى لها والداعم الرئيسى لتحركاتهم، هيلارى كلينتون، فبعد الإعلان عن فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية راجعت الجماعة حساباتها سريعاً، وقررت تغيير استراتيجيتها والبحث عن داعم جديد لها، بعد فقد أكبر داعم لهم.

 فبعد ساعات من خسارة هيلارى قررت صفحة "حركة غلابة" التى تديرها الجماعة الإرهابية إلغاء الدعوة الخاصة بالتظاهر فى يوم الجمعة 11/11، والسبب معروف بطبيعة الحال، فبجانب الفشل الكبير الذى لاقته الدعوة، وعدم قدرة الجماعة على الحشد والتعبئة لقواعدها فى القاهرة والمحافظات، كانت خسارة هيلارى بمثابة الضربة القاضية التى ربما تقصم ظهر الإرهابية، التى تعرف جيداً أن وجود ترامب هو نهاية الحلم بالنسبة لهم، لأن الفائز الجمهورى يعتبر الإرهاب عدوا رئيسيا له، وإن الإخوان هم المنبع الرئيسى للإرهاب والتطرف فى الشرق الأوسط، وبالتالى فإنه لا مستقبل للجماعة فى وجود ترامب.

 الغريب فى قرار إغلاق هذه الصفحة هو التبرير الذى ساقه من أطلق على نفسه الأدمن، وهو أن الملاحقات الأمنية هى السبب المباشر، فى وقف تظاهرات 11 / 11 وغلق الصفحة، خوفا على ياسر العمدة، مؤسس الصفحة من الملاحقات الأمنية، وهو أمر يثير السخرية لأن ياسر متواجد فى تركيا، ويتم تمويله ودعمه من المخابرات التركية والقطرية، فكيف يخشى على نفسه وهو فى تركيا من الملاحقات الأمنية المصرية، إلا إذا كان الإخوان لا يأمنون جانب الأتراك، ويخشون من غدرهم، كما فعلوا مع غيرهم قبل ذلك.

 الواقع يؤكد أن الجماعة أدركت رفض الشارع المصرى لدعواتها التى ظاهرها الرحمة وفى باطنها العذاب، حيث حاولت هذه الجماعة التلاعب بمشاعر المواطنين فى ظل رفع الأسعار ونقص بعض السلع الغذائية، وبعض المشاكل الأخرى، لتقودهم إلى النزول للشوارع تمهيداً لاستغلالهم والاندساس بينهم واستهداف مؤسسات الدولة.

 الجماعة تراجعت فى موقفها، لأنها علمت بأن البسطاء من المواطنين لن يقبلوا أبداً أن تتحول البلاد إلى سوريا، أو يجرى بها ما يحدث فى ليبيا والعراق، حيث بات الشعب واعياً بألاعيب هذه الجماعة التى تريد أن تحرق البلاد وتقضى على الأحضر واليابس، أملاً فى الوصول إلى العرش مرة أخرى، مهما تعثرت أقدامهم بالدماء فى سبيل الوصول للحكم.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة