أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن خط السياسة المصرية وثوابتها كان واضحاً وجلياً للعالم كله، منذ توليه المسئولية وعلاقات مصر بكل دول العالم، ودول الجوار الإقليمى بصفة خاصة، قائمة على الاحترام وتبادل المصالح وعدم التدخل فى الشئون الداخلية أو قيام مصر بالتدخل فى الشئون الداخلية لأى دولة أيا ما كانت.
وأوضح الرئيس، خلال الجلسة الختامية لمؤتمر الحوار الشهرى الوطنى للشباب، أن هذه المبادئ كانت الحاكمة وسر النجاحات المتحققة فى ملف السياسة الخارجية المصرية والتى أعاد لمصر مكانتها السياسية إقليمياً ودولياً وأصبح صوت مصر وشعبها مسموعا فى كل العالم، مردفاً: "ولتعزيز هذه المكانة أؤكد بأن مصر الجديدة دولة مستقلة تحقق إرادتها السياسية النابعة من إرادة شعبها الحر وتؤمن بأن أحلامها ستصنع فقط بأيدى أبنائها".
وشدد على أن مصر ستظل تؤدى دورها التاريخى تجاه أشقائها العرب مؤمنة بأن الأمن العربى جزء لا يتجزأ من الأمن قومى المصرى، فى إطار من الشراكة الاستراتيجية والاحترام المتبادل، كما أن مصر تطمح فى تعزيز علاقاتها مع كافة القوى الدولية لا سيما الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية والصين والاتحاد الأوروبى وتنمية حجم التبادل التجارى وجذب الاستثمارات من كافة دول العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة