أستاذ أورام: سرطان القولون يصيب مليون و600 ألف شخص سنويا فى العالم

الجمعة، 16 ديسمبر 2016 06:17 م
أستاذ أورام: سرطان القولون يصيب مليون و600 ألف شخص سنويا فى العالم جانب من المؤتمر
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور محمد سالم أستاذ علاج أورام الجهاز الهضمى والكبد بجامعة جورج تاون بواشنطن إن أورام القولون طبقا للإحصائيات العالمية هناك مليون و600 ألف مريض يصاب بسرطان القولون والمستقيم سنويا فى العالم، جاء ذلك خلال مؤتمر المصريين بالخارج للأورام، الذى سيختتم أعماله مساء اليوم بمدينة الأقصر بحضور الدكتورة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة والمصريين بالخارج.
 
وأضاف: "أظهرت الإحصائيات أن 600 ألف يتوفوا سنويا بسبب هذا المرض، مؤكدا أن هذا يمثل مشكلة كبيرة، وهو ليس فى الدول المتقدمة فقط، لكن فى الدول النامية أيضا، ويمثل فى أمريكا ثانى سبب للوفاة، موضحا أنه يصيب كبار السن، وبعد الاكتشاف المبكر والمسح الطبى، وجد أن عدد الوفيات بدأ يقل بسبب برامج المسح الطبى الذى يساعد على الاكتشاف المبكر للمرض.
 
وتابع: "عند اكتشاف الورم فإنه يمكن السيطرة علية والشفاء منه، مؤكدا أن الظاهرة المنتشرة فى السنوات الأخيرة هو إصابة صغار السن بهذه الأورام السرطانية بالقولون بدأ من الـ20 عاما إلى 49 عاما، موضحا أن هذا يسبب مشكلة لأن هؤلاء هم من فى سن العمل، ويكون لديهم أطفال صغار السن، مشيرا إلى أن مرضى القولون يصيب الأشخاص نتيجة عدة عوامل، منها نتيجة عوامل وراثية، وأيضا بسبب التدخين، بالإضافة إلى نوع الطعام مثل كثرة تناول اللحوم الحمراء، وعدم ممارسة الرياضة، موضحا أن تناول اللحوم بشكل يومى من العادات الخاطئة والوجبات السريعة، كلها عوامل تقود إلى الإصابة بسرطان القولون، مشيرا إلى أن هناك أمراض فى القولون تسبب الإصابة بسرطان القولون مثل تقرحات القولون، ومرض كرونز، والتهاب القولون التقرحى.
 
وأضاف أنه يجب تغيير نمط الحياة بتناول الطعام الصحى وممارسة الرياضة ووقف التدخين، مشيرا إلى أن هناك أعراض مصاحبة للمرض مؤكدا أن نحو 85% من المرضى يعانون من الأعراض مثل نزيف بالبراز، أو حدوث تغيير فى التبرز يكون إسهال أو إمساك، وعدد مرات التبرز، وفقدان الوزن بصورة ملحوظة، حدوث آلام مزمنة بالبطن، كل هذه الأعراض تبنا بضرورة الذهاب للطبيب للتأكد من التشخيص.
 
وأضاف أن المسح الطبى يمثل مشكلة كبيرة فى مصر ووجوده سيمكن الدولة من توفير نفقات العلاج، وأيضا إنقاذ حياة المرضى لأنه يساعد على الاكتشاف المبكر للمرض موضحا أن البحث العلمى أدى إلى العديد من الأدوية الجديدة لعلاج السرطان، وأن هناك أدوية جديدة ظهرت للعلاج أحدثهم العلاجات المناعية ،والعلاجات الموجهة، موضحا أن الورم السرطانى فى الجهة اليمنى من القولون يختلف عن الورم السرطانى فى الجهة اليسرى، وهذا ما يؤدى إلى تغيير طبيعة العلاج واختيار الأدوية من شخص لآخر حسب مكان الورم.
 
وقال إن المسئولية فى مصر تقع على الشخص بتغيير نمط حياته بتناول الطعام الصحى وممارسة الرياضة ووقف التدخين، والدولة يجب أن تقوم بالمسح الطبى لاكتشاف السرطان فى المراحل المبكرة، أو ما قبل الإصابة بالسرطان.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة