الداخلية تقطع لسان الإرهاب.. غلق 163 صفحة إرهابية وضبط 14 يحرضون على العنف.. الصفحات تشرح طرق تصنيع المتفجرات.. وتشجع على التطرف والعنف والتمرد.. وتخطط للأعمال التخريبية وإثارة الشائعات

الجمعة، 16 ديسمبر 2016 10:00 م
الداخلية تقطع لسان الإرهاب.. غلق 163 صفحة إرهابية وضبط 14 يحرضون على العنف.. الصفحات تشرح طرق تصنيع المتفجرات.. وتشجع على التطرف والعنف والتمرد.. وتخطط للأعمال التخريبية وإثارة الشائعات الداخلية تواصل حربها ضد أباطرة الحرب الإلكترونية
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجهت وزارة الداخلية ضربات موجعة للإرهاب الإلكترونى، من خلال ملاحقة صفحات الإرهابيين على السوشيال ميديا، التى تحرض على العنف، وتدعو للإرهاب، وتشرح طرق تصنيع المواد المتفجرة، وتروج الشائعات التى تهدف إلى تهييج الشارع المصرى، وتفبرك معلومات غير حقيقية عن بعض الأمور الاقتصادية.

 

وجاءت الملاحقات الأمنية للإرهاب الإلكترونى عن طريق تفعيل بنود القانون الخاصة بإنشاء واستخدام المواقع على شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت" بغرض التحريض على العنف والترويج لارتكاب أعمال إرهابية، والاستعانة بالتقنيات الحديثة من فحص فنى وتتبع البصمة الإلكترونية.

 

ووجهت الأجهزة الأمنية بمكافحة هذه الصفحات الإرهابية التحريضية على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة ومكافحة جرائم الابتزاز المادى والنصب على المواطنين.

 

ونجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، فى ضبط 14 شخصا أنشأوا عددا من الصفحات والحسابات الإثارية والمحرضة على ارتكاب أعمال تخريبية على مواقع التواصل الاجتماعى، وغلق 163 حسابا، عقب تقنين موقفهم بسبب نشرهم مشاركات تحريضية لارتكاب أعمال تخريبية ضد المؤسسات والمواطنين على مواقع التواصل الاجتماعى.

 

وضبطت مباحث الإنترنت 9 متهمين لارتكابهم وقائع ابتزاز بعدد من مديريات الأمن، وتم تقديم الدعم الفنى "فحص وتحديد البصمة الإلكترونية لمرتكبى وقائع النصب والابتزاز" وتحديد 115 من مرتكبى تلك الوقائع واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال كل واقعة على حدة.

 

وشدد القيادات الأمنية على أهمية الحرب على الإرهاب الإلكترونى الذى بات يخترق كافة الحواجز مستغلاً عوالم الإنترنت المفتوحة، لارتكاب أخطر الجرائم الإرهابية عبر الإنترنت، كان أبرزها حادث اغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات، بعدما استطاع يحيى موسى، المتحدث باسم وزارة الصحة فى عهد الاخوان ربط نفسه بعناصر شبابية لجماعة الاخوان بالقاهرة، حيث كان يوجه لهم التكليفات من تركيا، وحرضهم على اغتيال النائب العام السابق، بعد تلقيهم تدريبات عسكرية مكثفة لدى حماس.

 

وتعد مخاطر الارهاب الالكترونى فى تداوله للمعلومات الخاصة بتكدير الأمن العام والدعوة إلى القيام بأعمال الإرهاب والعنف والشغب، واستهداف رجال الشرطة والجيش والقضاء والتحريض عليهم، واستهداف مؤسسات الدولة، فضلاً عن نشر الشائعات المغرضة وتحريف الحقائق بسوء نية وتلفيق التهم والتشهير والإساءة للسمعة والسب والقذف، والتلقين الإلكترونى الذى يقوم على حشد المؤيدين والمتعاطفين مع الإرهابيين اللذين يستخدمون المنابر الإلكترونية للتواصل مع أعوانهم للتظاهر والاعتصام.

 

ولا يتوقف الإرهاب الإلكترونى عند هذا الحد، وإنما يدعو للخروج على الثوابت المجتمعية وتشجيع التطرف والعنف والتمرد، بالإضافة إلى التخطيط للأعمال الإرهابية والتعريف بطرق تصنيع المتفجرات والقنابل.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة