بوتين يكشف أبعاد مايجرى في سوريا.. الرئيس الروسي يؤكد: تركيا تساهم في إخراج المسلحين من حلب.. وما حدث في تدمر سببه تضارب أعمال حلف أمريكا مع حكومة بشار.. وأملى أن يحتفظ الجيش السورى بالسيطرة على حلب

الجمعة، 16 ديسمبر 2016 08:26 م
بوتين يكشف أبعاد مايجرى في سوريا.. الرئيس الروسي يؤكد: تركيا تساهم في إخراج المسلحين من حلب.. وما حدث في تدمر سببه تضارب أعمال حلف أمريكا مع حكومة بشار.. وأملى أن يحتفظ الجيش السورى بالسيطرة على حلب الرئيس الروسى فلاديمير بوتين
كتب مؤمن مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الرئيس الروسى فلاديمير بوتين خلال كلمة له أمام الصحفيين في العاصمة اليابانية طوكيو أن ما يحدث في تدمر جاء نتيجة عدم التنسيق بين ما يسمى بالتحالف الدولى والسلطات السورية وروسيا.

وذكر بوتين أنه قال مرارا إن المطلوب، حتى تكون مكافحة الإرهاب فعّالة، توحيد الجهود.

وكان مركز تنسيق التهدئة في سوريا قد قال منذ أيام إن تنظيم "داعش" نقل قوات كبيرة من الرقة حيث أوقف التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة عمليته ضد الإرهابيين هناك، إلى تدمر.

وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن تركيا تساهم في إخراج المسلحين من حلب للحفاظ على حياة المدنيين.

بوتين: أردوغان ينفذ ما اتفقنا عليه تماما

وقال بوتين في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في طوكيو اليوم الجمعة: " إذا حكمنا من خلال ما أراه ما يحدث هو بالضبط ما اتفقنا عليه مع الرئيس التركي بما في ذلك خلال زيارته إلى بطرسبورج، لقد اتفقنا على أن تركيا ستقدم كل المساعدة الممكنة لإخراج المسلحين المستعدين لإلقاء السلاح، قبل كل شيء، للحفاظ على أرواح المدنيين".

وأضاف بوتين "آمل للغاية، أن يتمكن الجيش السوري، وبعد الأعمال القتالية الناجحة ان يبقى مسيطرا على حلب، وأن يستطيع السكان المدنيون أن يعودوا إلى حياتهم الطبيعية، لقد عاد حتى الآن عدة ألاف من السكان إلى منازلهم نصف المهدومة".

وأكد بوتين، على أن ما حصل في تدمر في الأيام الأخيرة، هو حدث جاء نتيجة تضارب أعمال الحلف الذي تترأسه الولايات المتحدة الأمريكية، والسلطات السورية وروسيا.

وأضاف بوتين، " أنا تحدثت ولمرات عديدة أنه من أجل ضمان الفعالية في مواجهة الإرهاب، يجب توحيد القوى".

بوتين: نجري محادثات مع ممثلي المعارضة السورية بوساطة تركيا

وأشار الرئيس الروسي، إلى أنه اتفق مع نظيره التركي طرح اقتراح على الأطراف المتنازعة في سوريا بشأن استمرار المفاوضات على مساحة جديدة في استانا.

وقال: "المرحلة القادمة تتمثل بالتوصل إلى اتفاق لوقف النار بشكل تام في سوريا، نحن نجري محادثات نشطة مع ممثلي المعارضة المسلحة بوساطة تركيا". وأضاف "اتفقنا مع الرئيس أردوغان أننا سنقترح على الأطراف المتنازعة، نحن من طرفنا على الحكومة السورية، والرئيس التركي على ممثلي المعارضة المسلحة، نقترح أن تجري عملية المفاوضات السلمية على منصة سلمية. واستانا يمكن أن تكون بمثابة هذه المنصة".

وأشار بوتين إلى الحديث التليفوني الذي أجراه مع الرئيس التركي منذ يومين، والذي اتفقا خلاله على الاقتراح المذكور قائلا: "إذا اتفق أطراف النزاع فسنطلب من الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزاربايف دعم هذه العملية، وإذا حدث ذلك فلن تصبح هذه المنصة للتنافس مع جنيف، بل سوف تكمل محادثات جنيف".

هذا ويقوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بزيارة إلى اليابان يومي 15 و16 ديسمبر 2016، تلبية لدعوة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة