رصد "اليوم السابع" أهم التقارير الإخبارية والقضايا التى تابعتها الصحف العالمية اليوم الخميس، وكان أبرزها التعليق على اختيار الجنرال المتقاعد جيمس ماتيس لمنصب وزير الدفاع.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن الرئيس الأمريكى المنتخب، دونالد ترامب، أعلن عن ترشيح ماتيس فى ولاية أوهايو بمستهل"جولة أمريكا تشكركم 2016"، التى تهدف إلى التعبير عن الامتنان لمؤيديه، وقال ترامب أمام حشد من أنصاره "سوف نعين "الكلب المسعور" ماتيس وزيرا لدفاعنا".
وأشارت الصحيفة إلى أن موقف ماتيس من إيران التى وصفها "بأكبر تهديد للاستقرار والسلام فى الشرق الأوسط"، وانتقاده لجهود أوباما فى مواجهة تنظيم داعش فى العراق وسوريا، جعله اختيارا "جذابا" بالنسبة لترامب.
القبض على أحد أكبر مهربى الحشيش فى العالم
ومن ناحية أخرى، قالت الصحيفة نفسها إن أحد أكبر مهربى الحشيش فى العالم ألقى القبض عليه فى الدار البيضاء بالمغرب.
ويعد إلقاء القبض عليه تتويج لجهود الشرطة الإيطالية المستمرة منذ 3 أعوام لمواجهة تهريب المخدرات فى 3 قارات.
ووفقا للمحققين الإيطاليين، استطاع زيان برحيلى، البالغ من العمر 57 عاما، وصاحب شركة حلوى كبرى فى المغرب، تحقيق ثروة من تهريب 400 طن من الحشيش إلى أوروبا كل عام.
وأضافت الصحيفة أن مطاردة برحيلى والقبض عليه كان نتيجة لتحقيق دولى يشمل محققين من جنسيات مختلفة بشأن طريق تهريب المخدرات الجديد إلى أوروبا، وهو الطريق الذى يبدأ فى المغرب ويمر بطول ساحل شمال أفريقيا وصولا إلى ليبيا، الموجود بها مناطق تسيطر عليها جماعات مسلحة من ضمنها تنظيم داعش.
وأدت العملية الإيطالية التى عمل بها محققون من دول أوروبية أخرى، فضلا عن إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية إلى مصادرة 20 شحنة، بها ما يقرب من 280 طن حشيش أى ما يقدر بـ3.2 مليار دولار وذلك منذ عام 2013.
الاعتداءات الجنسية فى النوادى الرياضية..
أما صحيفة "واشنطن بوست"، فسلطت الضوء على فضيحة الاعتداءات الجنسية فى نوادى كرة القدم البريطانية، وقالت إن مجلس قادة الشرطة الوطنية بالمملكة المتحدة قد أعلن عن تلقيه اتصالات من حوالى 350 ضحية تروى شهادات عن تعرضها لاعتداءات جنسية متورط بها مدربين كرة قدم بريطانيين. وذلك يأتى بعدما كشف مؤخرًا عدد من لاعبى كرة القدم السابقين عن تعرضهم لتلك الجريمة الجنسية.
من جانبها، اهتمت الصحف البريطانية بتسليط الضوء على استطلاع للرأى لمركز "أى سى أم" كشف أن معظم المسلمين يريدون اندماجا كاملا فى المجتمع البريطانى.
وكشف الاستطلاع، الذى أجرى على عينة من 3000 مسلم، أن المسلمين شاركوا بشكل واسع البريطانيين الآخرين فى أولوية اهتماماتهم بقضايا نظام الضمان الصحى والبطالة والهجرة بوصفها أهم القضايا التى تواجه المجتمع البريطانى، كما قالت نسبة 93 % من المسلمين إنها تشعر بارتباط قوى ببريطانيا.
وأظهر تقرير مركز الأبحاث أن نسبة 31 % من المسلمين قالوا فى الاستبيان، إن الحكومة الأمريكية كانت وراء هجمات 11 سبتمبر وحملت 7 % منهم اليهود مسؤولية هذه الهجمات ونسبة 4 % ألقت بالمسؤولية على تنظيم القاعدة، لكن نسبة 52 % ممن استطلعت آراؤهم قالوا إنهم لا يعرفون.
وتقارن صحيفة التايمز، (وفقا لمقتطفات من موقع بى بى سى عربى) في تقريرها، هذه النسب مع نسبة 71 % من عموم سكان بريطانيا التى تحمل القاعدة المسؤولية عن هذه الهجمات و10 % التى حملت الولايات المتحدة و1% التي حملت اليهود المسئولية، بينما قال 16 % إنهم غير متأكدين.
وأشار التقرير الى أنه على الرغم من أن مسلمى بريطانيا يعيشون بمعدل "أكثر انعزالية نوعا ما" من الأقليات الأخرى، إلا أن نسبة 53 % منهم أرادت اندماجا أكبر.
حكومة سلوفاكيا توافق على قانون يمنع الاعتراف بالإسلام كدين رسمى
وقالت "الإندبندنت" من ناحية أخرى، إن حكومة سلوفاكيا وافقت على قانون من شأنه أن يمنع الاعتراف بالإسلام كدين رسمى فى الدولة لعدد من السنوات.
تم اقتراح القانون من قبل الحزب الوطنى السلوفاكى، والذى يتطلب أن يتم الاعتراف بالديانة إذا وصل عدد معتنقيها على الأقل 50 ألف حتى يتم حصولهم على بعض المساعدات الحكومية.
وبحسب آخر تعداد، يوجد حاليًا نحو 2000 شخص مسلم يعيش فى سلوفاكيا من أصل عدد سكان 5,4 مليون، كما أنه لا يوجد مساجد مسجلة بالدولة.
وفى مايو الماضى، صرح رئيس وزراء سلوفاكيا "روبرت فيكو"، قائلًا إن "الإسلام ليس له مكان" فى هذا البلد، بعد وقت قصير من تقلده المنصب للمرة الثالثة، لافتا إلى أنه لا يود أن يكون هناك عشرات الآلاف من المسلمين فى سلوفاكيا، قائلًا: "إنهم يغيرون من شخصية الدولة التى يأتون إليها".
وتمت الموافقة على القانون بأغلبية ثلثى البرلمان بسلوفاكيا، كما تم تقديم مقترح بزيادة عدد المعتنقين لكل ديانة إلى 250 ألف كشرط للاعتراف بها.
