قبل الاستطراد فى تلك المقالة ينبغى لنا الوقوف على معنى الجهل.
فالمعنى البسيط لأن تكون جاهلا هو ذاته أن تكون أحمقا.
وبنظرة أعمق داخل مجتمعنا المصرى نجد أن نسبة الأميين فى عام 2006 قد بلغت 17 مليون شخص، أى منذ حوالى 11 عاما، فما بالنا بالنسبة الحالية.
والجدير بالذكر أن تلك الأرقام تمثل الأمية وليس الجهل، والفرق شاسع جدا بينهما.
وهناك العديد من وجهات النظر حول نسبة الجهل بمصر فمنها من تجاوز الـ 90% من إجمالى نسبة البالغين تحت خط الجهل.
وبين السطور القليلة القادمة أحاول تلخيص بعض أسباب الجهل
- الفقر: فهو على رأس تلك القائمة.
- عجز نظام التعليم المصرى.
- الإعلام غير الهادف.
- عدم الوعى بخطورة الجهل.
وبما أننا الآن من المفترض أننا فى مرحلة إصلاح اقتصادى، فكيف لأمة أن تنهض بجهلها !
ألا يتوجب علينا أولا محاربة الجهل قبل التفكير فى النمو !
إن أصعب التحديات التى تواجه المجتمع المصرى هى محاولة تغلبه على جهله، ومن أهم مقومات نجاح تلك العملية فى الوقت الراهن
- نظام تعليم حقيقى ومدرسون وأساتذة جامعة "حقيقيين".
- إعلام حقيقى.
- شفافية مطلقة من جانب أجهزة الدولة.
يجب علينا أن نكون على يقين بأنه لمواجهة طوفان الجهل لن يكون إلا بسد العلم.
