قال الدكتور شتيفان كاوفمان، عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بالبرلمان الألمانى، وممثل البرلمان عن مقاطعة شتوتجارت، إنه تربطه علاقات عديدة بمصر، باعتباره الممثل المنتخب لمقاطعة شتوتجارت التى تربطها صداقة قديمة بالقاهرة، مشيراً إلى أن الجامعة الألمانية بالقاهرة تعد أكبر وأنجح مشروع ثنائى خارج ألمانيا.
وأضاف كاوفمان، فى تصريحات صحفية على هامش مؤتمر التعليم العابر للحدود بالعاصمة الألمانية برلين، أن هناك عدة إمكانيات وأجهزة فى الجامعة الألمانية بالقاهرة غير موجودة فى بعض دول أوروبا، معرباً عن فخره بالشراكة مع القاهرة.
وتابع، أن طلاب الجامعة المانية بالقاهرة الذين يأتون للدراسة بألمانيا يكونوا سفراء لجامعتهم وبلدهم، وأن هذا أمر مطلوب، مشيراً إلى أن الدستور الألمانى ينص على حرية العلم واستقلال الجامعات، وأن لكل جامعة حرية تشكيل البرامج، وكل دولة يمكن أن تضع استراتيجية عامة، وتمويل المشروعات الأساتذة، لكن للجامعة مطلق الحرية فى تحديد برامجها.
واستكمل، أن تمويل وزارة التعليم والبحث العلمى الفيدرالية، يأتى من خلال مبادرة التميز، حيث تمنح للدولة تمويل الجامعات من خلال مسابقة، ولها آلية لتحديد من يستحق تمويل إضافى للمشروعات البحثية، موضحًا أن قيمة التمويل 500 مليون يورو.
وأكد، أنه يرغب فى زيادة أعداد الطلاب المصريين بالجامعة الألمانية فى برلين، ويرغب أن تقدم الحكومة المصرية دعمًا للطلاب المصريين الذين يحضرون للدراسة فى ألمانيا، موضحًا أن الجامعات الألمانية ترسل أيضًا طلابًا للدراسة فى مصر، معربًا عن تطلعه زيادة عدد الألمان الدارسين فى مصر.
واستكمل، أن عدد الأساتذة داخل البرلمان الألمانى حوالى 10 نواب من أصل 670 نائبًا، موضحًا أن لجنة التعليم بالبرلمان بها 34 عضوًا، وأن اللجنة تضع توصيات عامة للمعنيين بالتعليم، ولا تتدخل فى المناهج التعليمية، قائلاً: "نقوم بفتح حوار مجتمعى حول القضايا والمشروعات الخاصة بالتعليم والجامعات".
وتابع، أن معايير اختيار وزير التعليم العالى فى ألمانيا، تتمثل فى ضرورة أن يكون للوزير علاقة بنظام العلم والتعليم العالى فى ألمانيا الاتحادية، مؤكدًا أن هذا الشرط تستثنى منه جميع الوزارات والهيئات عدا التعليم العالى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة