رغم أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى تبرأت فى بيان رسمى، صدر صباح أمس الثلاثاء، من إنشاء مدرسة للحلاقة والكوافير، حيث أكدت الوزارة أن الدكتور الهلالى الشربينى لم يدل بأية تصريحات فى هذا الشأن، إلا أن نائبه للتعليم الفنى الدكتور أحمد الجيوشى، يدرس ما تقدم به أحد رجال الأعمال حول إنشاء تخصص للحلاقة والكوافير.
وكشفت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الدكتور أحمد الجيوشى يلتقى فى الثالثة عصرًا من صباح اليوم الأربعاء، رجل الأعمال الذى عرض فكرة إنشاء تخصص فى الحلاقة والكوافير بإحدى مدارس محافظة الإسكندرية، بمؤتمر تطوير التعليم.
وأضافت المصادر، أن نائب الوزير يبحث مع رجل الأعمال إنشاء فصل لهذا التخصص، على أن يتم استعراض كيفية تجهيزه وآلية وضعه كتخصص فى التعليم الفنى، مؤكدة أن هذا الأمر موجود فى العديد من الدول على رأسها أمريكا، متسائلة ما المانع من حصول طلاب على شهادة أو مهنة تؤهلهم لأن يكونوا حرفيين ماهرين فى هذه الصنعة؟
وأوضحت المصادر، أنه لا يوجد فرق بين الطالب الذى يتعلم النجارة أو السباكة أو الزراعة، ومن يتعلم مهنة الكوافير أو الحلاقة.
وفى سياق متصل، تبرأت الوزارة فى بيانها من الفكرة نهائيًا، وكأن الأمر أصبح سبه أو وصمة عار فى جبين الدكتور الهلالى الشربينى، فى الوقت الذى يدرس نائبه الفكرة، وبررت الوزارة ذلك بأن الوزير لم يصرح بأى معلومات.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري مغترب
اتمنى التعميم
اتمنى تعميم الفكرة بانشاء مدرسة للسباكة واخري لاعمال الكهرباء و اخري لميكانيكا السيارات .. الخ. ويكون التعليم على احدث النظم..
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو نور
مصرى مغترب
ياريت يعملوا هذه الفكره لان هنا فى أوربا والدول المتقدمة من المستحيل انك تفتح صالون حلاقه رجالى او حريمى إلا لما تكون دارس ومعاك شهاده بناء عليه بتم الموافقه من قبل الحكومه والتراخيص ياريت ياريت يعمموا هذه الأفكار فى جميع المجالات
عدد الردود 0
بواسطة:
انا سمسم
الفكره روعة ،،، لكن ازاي
علشان يكون في مدرسه للحلاقة والكوافير في مصر لازم يكون المدرس من الدول الاوروبية علشان الطالب يضمن يتعلم مهنه صح ،،، ولا ناوي يا وزير التعليم تكلف مدرس التاريخ والنحو بتدريس مادة الحلاقة والكوافير ؟؟؟؟ كله على كله..
عدد الردود 0
بواسطة:
د. محمد ابو السعود
اتى يكون التعليم هو اساس كل شىء فى مصر
السادة المحترمون اللى هاجموا الفكرة يريدون للشعب المصرى المضى فى طريق الفهلوة اى شىء فى الدنيا يمكن تعلمه وتوجد له المدارس و المعاهد و المناهج التدريبية لماذا الجهل و التعنت فى كل شىء لماذا لا يكون التعليم الحديث على اسس صحيحة هو المدخل الاساسى لاى شىء فى مصر