بحضور رجال الإعلام والثقافة تنصيب شاليمار شربتلى سفيرة للنوايا الحسنة ومنحها الدكتوراه الفخرية من جامعة بوسطن.. الفنانة السعودية: أنا مصرية الهوى وتكليفى أمانة والفن التشكيلى رسالة سلام للعالم

قام نادى سفراء النوايا الحسنة اليوم بتنصيب الفنانة السعودية شاليمار شربتلى سفيرة للنوايا الحسنة فى الشرق الأوسط ومنطقة الخليج، وحضر الحفل عدد من رجال الفكر والثقافة والمجتمع منهم، الشاعر فاروق جويدة والكاتب الصحفى خالد صلاح والإعلامى معتز الدمرداش، والإعلامية شريهان أبو الحسن والمخرج خالد يوسف والإعلامى أحمد المسلمانى والفنان عمرو يوسف، والفنان والمخرج عمر زهران والكاتب الصحفى مجدى الجلاد إلى جانب حضور مندوب من جامعة بوسطن لمنحها الدكتوراه المهنية، وبموجب هذه الدكتوراه تستطيع "شربتلى" أن تدرس فنها فى كل جامعات العالم، وهو ما يعطيها فرصة كبيرة لنشر هذا الفن الذى حاز على إعجاب الجميع.



وقالت الفنانة السعودية شاليمار شربتلى، إننى أعتبر نفسى سعودية الجنسية ومصرية الهوى، وتكليفى سفيرة للنوايا الحسنة أمانة مثل الدين، وآخر مرة زرت فيها القاهرة كانت منذ عامين ونصف، وأراها اليوم كما هى حيث عادت إلى منارة تكريم العرب.



وأضافت شاليمار شربتلى، فى حفل تنصيبها: "أنا اليوم ألتقى بمجموعة من الرموز التى تربينا على أفكارها طوال الوقت، وقد آن الأوان للفن التشكيلى، كى يحمل رسالة إنسانية، فالفن التشكيلى يحمل رسالة إنسانية كبيرة، وعليه أن يعود مرة أخرى لجزيرته الخضراء.



ومن جانبه وجه المهندس طارق حمدان، مدير نادى النوايا الحسنة الدولى الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى لعبوره بهذا الوطن إلى بر الأمان، وكذلك شكر جميع السياسيين والإعلاميين والصحفيين الحاضرين الحفل.



وأضاف "حمدان" أن سفير النوايا الحسنة هو أعلى المناصب السامية وهناك من حصل عليها من باب الوجاهة ولأعراض ومصالح شخصية، ومن يحصل على سفير النوايا الحسنة يجب أن يكون متفاعلاً مع المجتمع المدنى ويهتم بخدمة الإنسانية.



والفنانة التشكيلية السعودية شاليمار شربتلى تعتبر أول فنانة تشكيلية سعودية تم تكليفها من قبل الحكومة السعودية لرسم اللوحات والتماثيل فى الشوارع الرئيسية فى جدة، خلال عام 2005 لإرسال رسالة للعالم بأن المملكة ليست ضد الفن، حين كانت الرؤى عن السعودية مغلوطة، والتماثيل التى نحتتها ورسمتها ما زالت موجودة أمام السفارة الأمريكية وقصر الضيافة، ومنها تمثال بطول 17.5 متر.

وشاركت الفنانة التشكيلية السعودية شاليمار شربتلى، فى مونديال باريس 2015 للموتوسيكل، بعرض موتوسيكل مزين بريشتها، ليتحول إلى قطعة فنية فريدة من نوعها، موضحة أن أعمالها نالت إعجاب رواد المونديال والمشاركين من مختلف دول العالم، ودعت الفنانة التشكيلية السعودية، التى تمثل العرب فى مونديال باريس، كل الرموز العربية التى تٌكرم فى المحافل والمهرجانات الدولية أن تبعث برسالة للمجتمع الدولى بأن العرب ليسوا إرهابيين، قائلة: "لا نحرم أو نجرم ونتجاوز الجنسيات والأديان وننتصر للإنسانية".



ووضعت شاليمار شربتلى خطوات جديدة وجريئة فى عالمها الخاص والذى اختارت له أن يكون عالمًا مختلفًا تحقق من خلاله نظرية الخروج بالفن والثقافة إلى الشارع وكيفية خلق تفاعل مع الناس، تلك النظرية التى يتحدث عنها الكثير من المثقفين والفنانين ويبحثون لها دومًا عن حلول فخلقت لها الفنانة السعودية شاليمار حلولاً مختلفة بربط لوحاتها الفنية بكل ما يستخدمه البشر يوميًا، فرسمت على السيارات ثم على الدراجات النارية وأخيرًا رسمت على الملابس ونظم لها أوتيل "رويال ألما" بباريس لتصميماتها حضره عدد كبير من الفنانين الذين أثنوا على الفكرة وأكدوا أن الفن يجب أن يتحول إلى أسلوب حياة، وأن هذه هى الطريقة الوحيدة لربط الفن بالشارع.



وعكفت "شاليمار" منذ سنوات على ابتكار هذا الاتجاه الفنى الجديد برسم لوحاتها على السيارات، حيث شاركت فى مونديال باريس 2014 للسيارات، وشاركت الفنانة العربية بسيارة كاريرا بورش من تصميمها، الذى استوحت فيه عددًا من الرسومات التشكيلية المتميزة مستخدمة ألوان الدوكو الخاصة بالسيارات، وهو ما أذهل رواد المعرض والمشاركين من دول العالم المختلفة، الذين حرصوا على التقاط الصور مع الفنانة العربية والسيارة التى قامت بإبداع تصميماتها.