مؤتمر العلاج الطبيعى بالفيوم يحذر من إصابة الأطفال بتشوهات العمود الفقرى

الخميس، 18 فبراير 2016 01:25 م
مؤتمر العلاج الطبيعى بالفيوم يحذر من إصابة الأطفال بتشوهات العمود الفقرى نقابة العلاج الطبيعى بالفيوم
الفيوم - رباب الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر المؤتمر العلمى الثانى لنقابة العلاج الطبيعى بالفيوم، والذى عقدته نقابة العلاج الطبيعى الفرعية بالمحافظة، اليوم الخميس، بعنوان "آفاق جديدة فى العلاج لتشوهات العمود الفقرى ومشاكل السمنة" من تعرض تلاميذ المدارس للإصابة بتشوهات العمود الفقرى بسبب الحمل الخاطئ للحقائب المدرسية التى تحتوى على أوزان ثقيلة.

عقد المؤتمر بإشراف الدكتور أحمد عبدالرؤوف، منسق المؤتمر والدكتور أحمد السيد فرج مشرف المؤتمر، والدكتور فرج الشيمى الأمين العام.

وأكد الدكتور سامى سعد، النقيب العام للعلاج الطبيعى، أن تشوه العمود الفقرى يعد أخطر مراحله، وأنه سيكون هناك دورات تثقيفية تعليمية للتلاميذ حول كيفية حمل الحقائب، لأن الأطفال يصابون بتشوهات فى العمود الفقرى وسيتم بالاتفاق مع المستشار وائل مكرم محافظ الفيوم على عقد هذه الدورات التدريبية بالمدارس، بالإضافة إلى الاتفاق مع وكيل وزارة الصحة، لتوزيع كتيبات تم طباعتها.

وأضاف النقيب العام للعلاج الطبيعى، أنه لابد من التوعية المستمرة، وأن يكون هناك مادة علوم صحية لأطفالنا، وكيفية حمل الحقيبة والمشى، وتنمية القدرات، وتنظيم حملة قومية للتوعية على مستوى الجمهورية، من أجل تفادى الإصابة بالتهابات العمود الفقرى.

ومن جانبه قال الدكتور أحمد عمر، نقيب العلاج الطبيعى بالفيوم، إن التنمية تبدأ من الفرد، وعندما يكون هناك مشاكل لدى الفرد، تؤثر فى التنمية بشكل عام، وإن المحور الأول من المؤتمر يتناول تشوهات العمود الفقرى، وكيفية علاجها، وأنها تنتج عن العيب الخلقى للطفل، أو نتيجة استخدام خاطئ للظهر، مثل الحمل الثقيل لحقيبة المدرسة، أو الجلوس بشكل خاطئ، مشيرا إلى أنه إذا تم اكتشاف تشوهات العمود الفقرى مبكرا، يكون علاجها أكثر سهولة.

وأضاف نقيب العلاج الطبيعى بالفيوم، أن المحور الثانى بالمؤتمر يتناول مشكلة السمنة، وهى تؤثر على الإنتاج، وتحتاج إلى متخصصين في علاجها، مشيرا إلى ضرورة تعليم الطفل كيفية الجلوس السليم، محذرًا من استخدام الأدوية فى علاج السمنة، وأن ممارسة الرياضة والتغذية السليمة والمتوازنة هى الأفضل وتعطى نتائج ممتازة، قائلا "الأدوية تعتبر عوامل مساعدة فقط".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة