ومن جانبه قال مسعود ومحمد مقداد، فلاح ، لـ"اليوم السابع": منازلنا مقامة على أملاك الدولة منذ سنوات وندفع مبالغ مالية مقابل ربطها، ونظراً لعدم وجود أى خدمات أو مرافق نعتمد فى احتياجاتنا اليومية من شرب وغسيل وغير ذلك على ملء الجراكن من القرى المجاورة حيث نقوم بتخزين المياه حفاظاً عليها ،نظرا للعناء الذى نتكبده فى الحصول على المياه"، متسائلاً: "لماذا لم يعتمد المسئولون حتى الآن ميزانية لإدخال المياه لنا من خلال مد خط مواسير من قرية الحيبة التى نتبعها رغم الشكاوى ومعرفتهم بالمشكلة؟".
فيما قال محمد عبد الجواد ،عامل ، : "الكهرباء لم تصلنا حتى الآن ونظرا لأننا نعيش بمنطقة جبلية ينتشر بها حيوانات متفرسة وزواحف، فنخشى على أطفالنا الخروج من المنازل عند حلول الظلام ليلا"، لافتاً إلى أن حل المشكلة هو توفير عدة أعمدة وأسلاك لمد خطوط الكهرباء من القرية المجاورة إلى شوارع العزبة ومنازلها لإنارتها .
أما زيدان على "فلاح" فأوضح أن العزبة محرومة من جميع المرافق والخدمات فضلاً عن تدنى مستوى الدخل لعدم وجود اماكن للعمل بها مما دفع الشباب للسفر للقاهرة للعمل بالمعمار في إجازات إسبوعية وشهرية بالإضافة إلى اعتماد سكانها على المعديات التى تنقلهم من البر الشرقى إلى مدينة الفشن عبر نهر النيل لشراء إحتياجاتهم الضرورية، كما يقطع الأطفال مسافة كبيرة للوصول إلى المدرستين الإبتدائية و الإعدادية بقرية الحيبة مما جعلهم يتسربون من التعليم.
