أعرب عدد من المواطنين المتواجدين فى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى يومه العاشر، عن استيائهم من تواجد كتب مؤيدة لفكر جماعة الإخوان المسلمين، ومنها كتب "وتستمر المعركة، وعقيدة سيد قطب، ومسيرتى إلى قافلة الإخوان"، كذلك أعربوا عن استيائهم من وجود كتب شيعية وإسرائيلية بمعرض القاهرة الدولى للكتاب.
ومن جانبه قال محمد حمودة، إن عرض مثل هذه النوعية من الكتب يثير الاشمئزاز والغثيان، مضيفًا أنه من المفترض أن يتم منع هذه الكتب المحرضة منذ البداية من قبل الهيئة العامة للكتاب، وحجبها من داخل أروقة معرض الكتاب.
فيما أكدت الدكتورة ماجدة شكرى، عن رغبتها فى عدم شراء مثل هذه الكتب وتجنبها، مضيفة أن هذه الكتب تتعارض مع ثقافتها واختياراتها.
وأكدت "شكرى"، أنه إذا تم منع هذه الكتب ستأخذ رواجًا وشهرة عالية، وإذا استطاعت الهيئة السيطرة على آلاف الكتب بالمعرض فيصعب حجبها فى فضاء الإنترنت.
ومن جانبه أعرب ديفيد فيكتور، عن استيائه لوجود كتب محرضة على العنف داخل معرض الكتب، مشددًا على ضرورة وجود رقابة على دور النشر قبل طرحها على القراء.
وأضاف "فيكتور"، أن مثل هذه الكتب لا بد من تصنيف الاتجاه العام للأفكار الموجودة، والتى من الممكن أن تؤثر على قارئها.
وعلى النقيض أكدت الدكتورة مريم أحمد، أنه لا داعى لمنع الكتب ويتم منعها، مشيرة إلى أنها تؤيد تواجد الكتب للأفكار المختلفة، والجمهور هو الذى سيحدد تفضيله اقتناء هذه الكتب أم تجنبها.
ومن ناحيتها أكدت هبة محمود على حرية الفكر، مشيرة إلى أن كتب الشيعية ربما تسبب خللاً بالدين أو تحريفا، فيجب التعامل معها فورًا بمنعها.
بينما أيدت الطالبة زينب بيومى، خريجة كلية علوم، منع الكتب المؤيدة للإخوان والمحرضة على العنف لعدم تأثيرها على القراء، مضيفة أنها لم تشتر أى كتب مؤيدة للإخوان ولا تفكر أن تفعل، حيث وجدت أن أقوالهم غير أفعالهم.
بينما قالت الطالبة دينا حمدى، إن الكتب لا بد أن تقرأ مهما اختلفت أفكارها لتكوين وجهة نظر سليمة قادرة على الفهم والاستيعاب، مضيفة أنها ضد منع الكتب لعرض وجهات النظر المختلفة، فإذا تم منعها بالمعرض سيتم تداولها عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة