انفراد "اليوم السابع" بلقاءات مكتب الإرشاد يظهر بأحراز التخابر مع قطر

واصلت الدائرة 11 إرهاب برئاسة المستشار محمد شرين فهمى وعضوية المستشارين حسن السايس وأبو النصر عثمان، وسكرتارية حمدى الشناوى، نظر محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى، و10 متهمين آخرين فى القضية المعروفة إعلامياً بـ"التخابر مع قطر".

وأظهرت والأسطوانة الثالثة التى تبين أنها مقدمة من قطاع الأمن الوطنى، وهى تحوى 8 مقاطع فيديو، والمقطع الرابع بعنوان "لقاء الرئيس مرسى بقناة الجزيرة"، تم عرضه بالأسطوانة الأولى، وأثبت القاضى أنه مطابق لمقطع فيديو سبق مشاهدته، وزاد به تحدث مرسى عن المؤسسة العسكرية، مؤكدا أنها قامت بدورها على أكمل وجه خلال المرحلة الانتقالية، وحديث مرسى عن مجموعات البلاك بلوك.

وتبين أن المقطع الخامس بعنوان "محمد بديع مرشد الإخوان يخاطب احتشاد "رابعة العدوية"، وتبين أن المقطع السادس بعنوان "فضيحة محمد مرسى خدام المرشد"، وبعرضه ظهر شخص يجلس بمكتب يعلوه علم صغير لمصر وعلم آخر يحمل شعار جماعة الإخوان حول مجموعة من الأشخاص، وشخص يقول "استعجلى محمد مرسى قوله فين البيان بتاعك"، وظهر المرشد السابق "مهدى عاكف".

وتبين أن المقطع السابع يظهر شعار فيديو "اليوم السابع" ويعد ذلك الفيديو انفرادا نشره الموقع، وظهر فى الفيديو 3 أشخاص على المنصة من بينهم محمد مرسى الرئيس الأسبق ومحمود حسين الأمين العام للجماعة، وآخرين باجتماع وتحدث محمود حسين مقترحا أن يوافق مكتب الإرشاد المشاركة فى الحكومة المقبلة، وطلب التصويت على هذا الرأى، فيرد المتهم الأول محمد مرسى ضاحكا أنتم متعطشين للسلطة"، والمقطع الأخير بالأسطوانة بعنوان "موقف تاريخى بين المرشد ومحمد مرسى مش هتقدر تمسك نفسك"، ويظهر فيه شخص تبين أنه المرشد العام للإخوان "محمد بديع" يقف على منصة وأمامه ميكروفونات لقنوات عديدة ويظهر مرسى مع الأشخاص الجالسين أمامهم، ويقول "بديع" عندما تختاره مصر رئيسا لها أحل له من بيعتى".

وكانت النيابة قد أسندت إلى الرئيس الأسبق محمد مرسى وبقية المتهمين ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدولة، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية، والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربى والسياسى والدبلوماسى والاقتصادى.