الصحف الأمريكية: كلينتون تجنبت كارثة فى مناظرتها الأخيرة مع ساندرز.. ودونالد ترامب يزعم: "الإسلام يكرهنا".. وتحول أمريكى نحو استهداف قادة داعش بدلا من ضرب أصول التنظيم

الخميس، 10 مارس 2016 02:06 م
الصحف الأمريكية: كلينتون تجنبت كارثة فى مناظرتها الأخيرة مع ساندرز.. ودونالد ترامب يزعم: "الإسلام يكرهنا".. وتحول أمريكى نحو استهداف قادة داعش بدلا من ضرب أصول التنظيم هيلارى كلينتون
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واشنطن بوست:كلينتون تجنبت كارثة فى مناظرتها الأخيرة مع ساندرز


اهتمت صحيفة واشنطن بوست بالمناظرة التى أجريت مساء أمس، الأربعاء، بين المتنافسين للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية.

الصحف الأمريكية (1)

وقالت الصحيفة أن هيلارى كلينتون، برغم تعثرها فى المناظرة فى بعض الموضوعات، إلا أنها استطاعت أن تتجنب كارثة، بينما لم يستطع منافسها بيرنى ساندرز أن يرقى لدور يغير قواعد اللعبة الذى يحتاجه لجعل التنافس سباقا حقيقيا.

وأشارت الصحيفة إلى أن كلينتون واجهت أسئلة صعبة منهما ما إذا كانت ستواجه اتهامات فى قضية البريد الإلكترونى، وما إذا كانت قد كذبت فى التعامل مع أحداث بنغازى، وسئلت عما إذا كانت لا تستحق الثقة. لكنها استطاعت أن تتجنب كارثة وتخرج كأفضل شخص فى المناظرة مرة أخرى.

ورغم تعثرها لعدم ردها بشكل ملائم على مسألة خطاباتها فى وول ستريت، إلا أن لحظات الأداء القوى لها ستسمر أكثر من أى شىء آخر على الأرجح. بينما رأت الصحيفة أن المناظرة أضرت بفرص ساندرز فى الترشح، وقالت أن تلك المناظرة كانت فرصة سيناتور فيرمونت بعد الفوز الذى حققه فى ميتشيجان ليغير مسار السباق. وكان قويا وحاول وكان أدائه أفضل، وواجه سؤال صعبا عن إشادته السابقة بفيدل كاسترو، الرئيس الكوبى السابق، لكنه لم يفعل شيئا ليغير السباق الذى لا تزال كلينتون متفوقة فيه باكتساح.

وسيواصل ساندرز على الأرجح أن يحظى بأصوات مندوبين ويفوز ببعض الولايات، لكنه لا يزال بحاجة إلى تغيير قواعد اللعبة ليجعل التنافس سباقا حقيقيا، وهو ما لم يحدث فى مناظرة أمس.

من جانبها، قالت مجلة "تايم" إنه على الرغم من أن مناظرة كلينتون كانت مع ساندرز، إلا أن الأمر بدا وكأنها تناظر المرشح الجمهورى دونالد ترامب، فقد ذُكر اسمه أكثر من 10 مرات خلال المناظرة، وأشير إليه فى الإجابات التى يذكر فيها بشكل مباشر.

وفى ردها على أسئلة عن رجل الأعمال الملياردير، قدمت كلينتون لمحات عما يمكن أن تكون عليه استراتيجيتها فى الانتخابات الرئاسية وانتقدت المرشحة الديمقراطية الانقسام الذى يثيره تراكم وأوضحت الفروق بين استراتيجية كل منهما فى التجارة والمناخ.


سى إن إن: دونالد ترامب: أعتقد أن الإسلام يكرهنا


قال دونالد ترامب المتنافس الأوفر حظا لنيل ترشيح الحزب الجمهورى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى تصريح جديد مثير للجدل، إنه يعتقد أن "الإسلام يكرهنا"، دون أن يميز بشكل كبير بين الإسلام كدين وإرهاب الإسلاميين المتطرفين. وقال ترامب لشبكة سى أن إن "أعتقد أن الإسلام يكرهنا"، وتحدث عن كراهية هائلة تحدد الدين بشكل جزئى، على حد زعمه.

الصحف الأمريكية (2)

وأكد أن الحرب كانت ضد الإسلام الراديكالى، لكنه قال إنه من الصعب جدا تحديد الأمر، ومن الصعب جدا الفصل بينهما.

وسأله محاور سى أن إن، أندرسون كوبر، عما إذا كانت الكراهية فى الإسلام نفسه، رد ترامب قالا: على الإعلام أن يكتشف هذا. "سيكون عليكم أن تكتشفوا هذا. حسنا؟ يجب أن نكون يقظين وحذرين للغاية، ولا يمكن أن نسمح لأشخاص لديهم هذه الكراهية لولايات المتحدة بأن ياتوا إلى بلادنا".

وكان ترامب قد أثار جدلا حول العالم فى ديسمبر الماضى، عندما دعا إلى منع مؤقت لدخول المسلمين إلى الولايات المتحدة.. وكرر دعوته فى مقابلته مع سى أن إن برغم كم الانتقادات الهائلة التى وجهت إليه.

وتحدث ترامب كذلك عن اقتراحه بضرب عائلات الإرهابيين، وقال إنه كان يؤيد فكرة توسيع القوانين التى تحكيم كيفية محاربة وردع الإرهاب، ودعا ترامب مجددا إلى إعادة أساليب الإيهام بالغرق، وتعهد بضرورة أن تذهب الولايات المتحدة إلى ما هو أبعد من الإيهام بالغرق، لكنه رفض الإفصاح عن الإجراءات التى سيدعمها، وقال إنه سيعمل عليها مع جنرالات الجيش.. وأضاف قائلا: علينا أن نخوض اللعبة بمستوى أكثر قوة بكثير أكثر مما نفعل الآن.


فورين بوليسى:تحول أمريكى نحو استهداف قادة داعش بدلا من ضرب أصول التنظيم


قالت مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية أن مقتل قيادى بتنظيم داعش فى سوريا مؤخرا، وأسر آخر من قبل القوات الأمريكية فى العراق، يعد الخطوة الأولى فى تحول تمت مناقشته لفترة طويلة من أجل هزيمة الجماعة المتطرفة، ويتمثل هذا التحول فى استهداف قادة محددين بدلا من ضرب أصول التنظيم وتدريب قوات محلية.

الصحف الأمريكية (3)

وحدد مسئولون أمنيون عراقيون أمس، الأربعاء هوية القيادى بداعش الذى تم أسره من قبل قوة دلتا التابعة للجيش الأمريكى فى شمال العراق قبل عدة أسابيع، وقالوا أن اسمه سليمان داود العفارى، ومحتجز الآن بمنشأة احتجاز أمريكية مؤقتة فى مدينة أربيل العراقية، وسيتم تسليمه فى نهاية المطاف للسلطات الكردية أو العراقية.

والعفارى خبير أسلحة كيماوية عمل فى السابق مع نظام صدام حسين، ولا يعرف ما إذا كان قد أدار برنامج أسلحة كيماوية لصالح داعش أم لا. لكن مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية جيمس كلابر، كان قد قال الشهر الماضى أن داعش هاجم القوات الكردية بأسلحة كيماوية مرارا فى الأشهر الأخيرة، وأنه استخدم كيماويات سامة فى العراق وسوريا منها غاز الخردل.

وأضاف أنها المرة الأولى التى تستخدم فيها جماعة إرهابية سلاحا كيماويا فى هجوم منذ استخدام جماعة أوم شينريكيو لغاز السارين فى نظام مترو الأنفاق فى اليابان عام 1995.

ولم يتضح بعد كم من الوقت سيمضى العفارى محتجزا لدى القوات الأمريكية، لكن بشكل عام يأمل مسئولو البنتاجون أن يحصلوا على معلومات استخباراتية من المحتجزين لاستخدامها فى غارات مخطط لها ضد هيكل القيادة السرية لداعش. وهو نفس الأسلوب الذى سبق أن استخدمته قيادة العمليات الخاصة المشتركة فى العراق وأفغانستان والذى استهدفت فيه قيادات القاعدة فى سلسلة من الغارات الليلية التى أسفرت عن اعتقال شخصية رفيعة المستوى.

ويعد فريق "قوة دلتا" الذى أسر العفارى جزءا من قوة استهداف تتكون من حوالى مائتى جندى تم إرسالها للعراق العام الماضى، ومكلفة تحديدا بقتل أو اعتقال قادة داعش.


موضوعات متعلقة..


الصحف المصرية: البنك المركزى يقهر السوق السوداء للدولار.. توقعات بلقاء يجمع السيسى وتميم فى السعودية.. "دعم مصر" يبدأ جولة إسقاط عضوية مرتضى منصور.. لا صحة لدمج مركز مجدى يعقوب فى جامعة أسوان








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة