وأضافت المجلة أنه فى الوقت الذى تسعى فيه إسرائيل لمنع وصول مواد البناء التى تسمح بدخولها إلى قطاع غزة من الوصول إلى أنفاق حماس، فإنها تقوم بتطوير سلاح عسكرى سرى مصمم للقضاء على هذه المشكلة.
و وفقا لمسئولين استخباراتيين إسرائيليين، فإن المهندسين الإسرائيليين يعملون بلا كلل لتطوير ما يسمى "قبة حديدية تحت الأرض"، وهو نظام يمكن أن يحدد ويدمر الأنفاق عبر الحدود بين غزة والدولة العبرية. وبحسب تقرير على القناة الثانية الإسرائيلية، فإن الحكومة الإسرائيلية أنفقت أكثر من 250 مليون دولار منذ عام 2004 فى جهودها لإحباط بناء الأنفاق أسفل حدود غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية كريستوفر شيرود، إن الولايات المتحدة خصصت بالفعل 40 مليون دولار للمشروع فى العام المالى 2016 من أجل تأسيس قدرات مضادة للأنفاق لتحديد وتحييد الأنفاق السرية التى تهدد الولايات المتحدة أو إسرائيل. وفى حين أن أغلب الأعمل على المشورع فى عام 2016 سيكون فى إسرائيل، إلا أن المتحدث أوضح أن الولايات المتحدة ستتلقى نماذج وتدخل لمواقع الاختبار وتحتفظ بحقوق الملكية الفكرية. وعلى العكس من التقارير التى نقلت عن وزارة الدفاع الإسرائيلية أن واشنطن قدمت 120 مليون دولار للمشروع، فإن المتحدث أشار إلى أن المخصصات سنوية ولا يوجد ما يضمن حتى الآن أن يتم تخصيص 40 مليون دولار أخرى فى 2017 و2018.
موضوعات متعلقة..
- وكالة فلسطينية: حماس تفقد الاتصال بعمال أثناء شقهم نفق على الحدود مع مصر
- العرابى: "حماس" متآمرة ويجب الاستمرار فى هدم الأنفاق لمنع تسلل أعضائها لسيناء
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة