C.N.N: ترامب يواجه عقبة أصوات المندوبين وكلينتون تتجه للانتخابات العامة

الأربعاء، 16 مارس 2016 05:22 م
C.N.N: ترامب يواجه عقبة أصوات المندوبين وكلينتون تتجه للانتخابات العامة دونالد ترامب المرشح للانتخابات الأمريكية
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هيمن كل من وزيرة الخارجية السابقة هيلارى كلينتون والملياردير الأمريكى دونالد ترامب، على سباق الانتخابات التمهيدية، فى واحدة من أكبر الجولات، أمس الثلاثاء، حيث حققت المرشحة الديمقراطية فوزًا فى أربع ولايات من خمسة أجريت بها الانتخابات على منافسها بيرنى ساندرز، وفاز المرشح الجمهورى فى ثلاث ولايات على منافسيه.

وعلقت شبكة "سى.إن.إن" الإخبارية الأمريكية، قائلة إن ترامب تغلب على الجدل حول الاشتباكات العنيفة التى شهدتها مؤتمراته الانتخابية هذا الأسبوع، كما استطاعت كلينتون إسكات الانتقادات حول تاريخها الخاص بالصفقات التجارية محققة انتصارات كبيرة فى ولايتى أوهايو وإلينتوى على ساندرز.

ومع ذلك فإنه بالنسبة لعدد المندوبين الجمهوريين فإن الأمر أصبح "هوس وطنى"، فلقد استطاع حاكم ولاية أوهايو جون كاسيش، الفوز فى ولايته بأصوات 66 مندوبًا، ما يجعل الطريق أصعب على ترامب، وسيجعل جميع من هم فى العالم السياسى يتطلعون إلى آلاتهم الحاسبة.

وتقول الشبكة الإخبارية إنه حتى مع فوزه فى 18 ولاية من 27 أجريت بها الانتخابات، فإن ترامب لا يزال بحاجة إلى اقتناص أصوات المزيد من المندوبين فى الولايات المتبقية كى يحصل على إجمالى أصوات 1237 اللازمة لإعلان فوزه بترشح الحزب الجمهورى له. هذا فى الوقت الذى يواصل فيه كروز وكاسيش السباق حاصدين أصوات مندوبين، ما يجعل الأمر ليس بالهين.

وتضيف أن المرشح تيد كروز على وجه الأخص، يمثل تحديا مزعجا لترامب. وقد أكد السيناتور الجمهورى مرارًا أن المنافسة داخل الحزب الجمهورى تنحصر بينه والملياردير صاحب التصريحات المعادية للمسلمين والمهاجرين.

وحال عدم حصول أى من المرشحين على أغلبية من أصوات المندوبين، حيث يتجه الحزب إلى ما يسمى "الاتفاق العام"، تشير "سى.إن.إن" إلى أن القوى المناوئة لترامب تنقسم إلى ثلاث معسكرات "غضب ومساومة وقبول". فالبعض مقتنعون أن وصول ترامب إلى الانتخابات العامة سوف يحدث ضرر دائم بالحزب الجمهورى. والبعض يرى أن لا يزال هنا خيار بديل، فيما يرى آخرون أن إنكار إرادة الناخبين خلال الاتفاق العام من شأنه أن يدمر الحزب.

وفى يوليو المقبل يقيم كل من الحزب الديمقراطى والجمهورى، مؤتمرًا عامًا ليعلن فيه مرشحه فى الانتخابات الرئاسية. ويجتمع مندوبو كل حزب الذين سبق انتخابهم فى التجمعات الحزبية والانتخابات الأولية بالإضافة لبعض قيادات الحزب لينتخبوا مرشحًا للحزب فى الانتخابات الرئاسية. حيث يكون صاحب العدد الأكبر من ترشيحات المندوبين هو مرشح الحزب فى الانتخابات الرئاسية.

وبعد فوزها فى ثالث ثلاثاء كبير على التوالى، فإن كلينتون تسعى بقوة نحو الإنتخابات العامة. وتشير "سى.إن.إن" إلى أنها تخلت عن هجومها المعتاد على ساندرز وتحاول تهدئة الأمور مع مؤيديه الأصغر سنا والأكثر ليبرالية.

وتضيف أن على الرغم من معرفة كلينتون أن منافسها لن يتخلى عن المنافسة بسهولة، لكنها بدأت تحول عيناها إلى نوفمبر، ونحو ترامب، المرشح الجمهورى الأوفر حظًا إذ من المتوقع أن يكون هو منافسها فى الانتخابات العامة. وباختصار فإن رسالتها للديمقراطيين تتلخص فى "الانتخابات العامة هنا، وأنا ذاهبة للوقوف بوجه المرشح الجمهورى".

وهاجمت كلينتون، مرارًا وتكرارًا، الملياردير الصاخب خلال كلمتها فى بالم بيتس بولاية فلوريدا، والتى تبعد دقائق قليلة عن منتجع يمتلكه ترامب، قائلة: "عندما نسمح أن مرشح للرئاسة يدعو لطرد 12 مليون مهاجر ومنع المسلمين من دخول الولايات المتحدة، ويتبنى التعذيب، فهذا لا يجعله قويًا بل خاطئا".


موضوعات متعلقة..


- هيلارى تفوز فى الانتخابات التمهيدية فى أوهايو وفلوريدا ونورث كارولاينا












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة