وأضاف "العزبى"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أنه عند اتخاذ وزارة الصحة قرارا بزيادة تسعيرة الأدوية، التى تعتبر الأرخص بين دول العالم، فإن الغرفة ستقترح معايير محددة لسعر كل دواء، بحيث يتم توزيع الزيادة على عدة أصناف بدلا من زيادة تكلفة صنف واحد بنسبة كبيرة تصل إلى 200%، مثلما حدث فى أدوية الأورام، مؤكدا أن توزيع نسبة الزيادة على أكثر من صنف سيجعل قيمة الارتفاع مقبولة ويتمكن المريض البسيط من تحملها.
وأكد رئيس الغرفة، أن شركات الدواء تعمل من منطلق المسئولية المجتمعية بالمقام الأول، وتحرص على توفير الأدوية للمرضى، على الرغم من الخسائر التى تتكبدها على مدار السنوات الماضية، لذلك لابد أن تتعاون الحكومة مع هذه الصناعة والقائمين عليها، قبل أن تندثر مثل صناعات عديدة اختفت بالفعل، وتمكن المنتج المستورد من الهيمنة عليها.
موضوعات متعلقة..
غرفة الدواء: نقص شديد فى "نقط الأنف" و17% خسائر الشركات متعددة الجنسيات
- الدولار يسجل 9 جنيهات للشراء بالسوق السوداء وسط امتناع الصرافة عن البيع