يوما بعد يوم تتكشف حقيقة هؤلاء الذين يلعبون دور البطولة فى كل أفلام الفوضى والتخريب والتدمير، من البرادعى إلى أبو الفتوح وحمدين صباحى وممدوح حمزة وباسم يوسف وخالد على، والمحرض الأعظم أيمن نور، وجميلة إسماعيل، وليليان داود، وريم ماجد، والإعلاميون المنقلبين، والآكلون على كل الموائد، وعبدة اليورو والدولار والمنح الأمريكية على كل «لون يا باتستا»، وكل قيادات جماعة الإخوان الإرهابية فى الداخل والخارج، بجانب المخربين الأوائل، من تنظيم اعتبار خيانة الوطن وجهة نظر، واستدعاء الخارج للتدخل فى شؤون بلادنا.
هؤلاء جميعا لا ينظرون إلى تقدم ونهضة وازدهار بلادهم، ولم نجد واحدا منهم يدعو لمظاهرات إصلاح التعليم أو الصحة والإسكان، دون أن يغلفوها بهتافات إسقاط الجيش وإهانة الشرطة والقضاء، والمطالبة برحيل النظام، وإنما سخروا كل جهودهم للفوضى والخراب والدمار، والبحث عن مجد ثورى لإرضاء الغرب ومن قبلهم أمريكا.
ليت الأمر وصل إلى حد المؤامرة والخيانة، وإنما وصل بهم الحال إلى الاستعلاء على بنى وطنهم المصريين البسطاء ملح الأرض، وشنوا موجة تسخيف وتسفيه وتشويه متعمد ضدهم، لأنهم تجرأوا وعبروا عن فرحتهم بعد تحرير سيناء، دون تكلف، ووجهوا لهم سيلا من الإهانة، وكأنهم هم الأعلون ومانحو صكوك الوطنية، والحقيقة أنهم المتكبرون عن جهالة ودون أى حيثية، ومتحذلقون وخونة، ومتاجرون بالقيم الأخلاقية والوطنية فى العلن، وفاقدو الشرف فى الخفاء، بينما البسطاء أطهر وأنقى وأشرف من كل هؤلاء.
تعالوا لنؤكد بالأدلة على كلامنا هذا، فبعد فشل الحشد أمس الأول وجدنا باسم يوسف، الرجل الذى ترك مهنة الطب، وفر منها مثلما يفر الإنسان من مرض معدٍ، وذهب للإعلام عبر بوابة «البهلوانات والأراجوزات» وارتدى ملابس البلياتشو لإضحاك الناس مستخدما ألفاظا جنسية فجة، ومصطلحات خالية من الحياء، يخرج علينا بتويتة عبر فيها عن كل ما يحمله من سخط وغضب من البسطاء، وكتب معلقا على صورة السيدة التى وضعت «البيادة» فوق رأسها: «مؤيدين السيسى دى صورتكم دلوقتى»، ثم ألحقها بتويتة أخرى نصها: «يالشخرية القدر».
أما محمد البرادعى، الهارب من سفينة الوطن بعدما اعتقد أنها فى طريقها للغرق، عقب فض اعتصام رابعة العدوية المسلح، فقد خرج علينا بتويتة نصها: «حق التجمع السلمى جزء من حرية التعبير التى تعلو فوق ما يسمونه «قانون»، والمستقبل ليس للقمع ولن يكون.. نكرر نفس الأخطاء ونتوقع نتائج مختلفة».
تعليق كبار كهنة المخربين الأوائل لم تكن الوحيدة، ولكن تبنى من يطلقون على أنفسهم ثوارا ونشطاء، وصلة شتيمة وإهانة للمصريين البسطاء لمجرد أنهم نصحوهم بعدم التظاهر، لأن «البلد مش مستحملة» ونسأل، كيف لثائر أن يهين ويشتم شعب، وهو الذى يتخذ من شعارات الحرية والكرامة نهجا وشعارا؟ وهل القتل وإثارة الفوضى وإسقاط البلاد وتشريد شعبها والإقامة فى المخيمات على الحدود كرامة؟
المصيبة أن المخربين الأوائل هللوا وكبروا بمشاركة أم «ريجينى» فى وقفة شارك فيها 4 مصريين فقط أمام السفارة المصرية بإيطاليا أمس الأول 25 إبريل، واعتبروا مشاركة أم ريحينى فتحا ونصرا مبينا للثورة، وتبنوا حملة «تشيير وريتويت» للخبر، ونعود لنسأل أى مواطن مجرد من الهوى، كيف لثوار مغاوير يهللون ويكبرون بمشاركة أم «ريجينى» فى مظاهرة لدعم ثورة تنادى بإسقاط الدولة المصرية وجيشها؟
نعم، البرادعى وصباحى وخالد تيتانيك، وباقى تنظيم كهنة الخراب والدمار، ينتهكون شرف الحكمة والمنطق، ويسيرون بسرعة جنونية عكس اهتمامات الـ90 مليون مصرى، والعبث بأمن وأمان واستقرار الوطن.
دندراوى الهوارى
الشرفاء أسقطوا أفلام «خالد تيتانيك والقبيحة.. والأراجواز والمرشد»
الأربعاء، 27 أبريل 2016 12:00 م
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
حائرة
خفة الدم التى انقلبت الى استخفاف
عدد الردود 0
بواسطة:
Dr.Khalid
قوى الشر التي تَجر أذيال العار والهزيمة فِرّوا كالجرذان مِن الشعب الذي أسقطهم
عدد الردود 0
بواسطة:
اسلام
فعلا كل كاره للنظام ...بيعتبروا ان الشعب لا يستحق العيش و البلد لا تستحق تضحيات نشطاء السبوبة
عدد الردود 0
بواسطة:
سوسو
تحليل كاشف و دقيق لكهنة الخراب
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
لو ان مقالك صحيحا
عدد الردود 0
بواسطة:
صحصح المصري
تلك الكلمات تذكرني برواية صراع الجبابرة في عصر الثورة الطاهرة
عدد الردود 0
بواسطة:
سبد الديك- بديل ثوري
زعلان ع اللي جري
عدد الردود 0
بواسطة:
مرسي الشايب
هذا البطل ... أحييه
عدد الردود 0
بواسطة:
حفنى
طيب وبعدين
عدد الردود 0
بواسطة:
Hoda
حفظ الله الجيش ...حفظ الله مصر