وتابع عمار على حسن أن الدولة لابد أن تواجه المشكلة من نقطة الأصل عن طريقة حل مشكلة التسرب من التعليم الأساسى، وذلك لأن مع مرور الوقت يموت الكبار فلابد من تعليم الصغار والحرص على استمرارية تعلمهم.
وأوضح الباحث السياسى أن مصر ما زالت تبحث عن محو الأمية الأبجدية وفى العالم كله يبحثون عن محو الأمية الثقافية، والأمية التكنولوجية و السياسية.
وكان الدكتور أسامة فراج، رئيس هيئة تعليم الكبار، أن قضية الأمية فى مصر قضية أمن قومى وقضية وطن، ولابد أن يشارك فى مواجهتها كافة الجهات المعنية فى مصر.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده، بمسئولى فرع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بالقليوبية بحضور العميد عادل نديم مدير العلاقات العامة بالهيئة، وأشرف محمود رئيس فرع الهيئة بالقليوبية، وأحمد بيومى مدير العلاقات العامة بفرع القليوبية، والدكتور جمال إسماعيل نائب رئيس جامعة بنها لشئون المجتمع والبيئة.
وأضاف فراج أنه لن يتم القضاء على آفة الأمية إلا من خلال ثلاث محاور وهى منع التسرب من التعليم، ومنع الارتداد إلى الأمية والإلزام التعليمى لكل من يصل سنه للمرحلة الأولى من التعليم الأساسى بتوفير مكان له داخل الفصول التعليمية، مشيرًا إلى أن نسبة الأمية فى مصر بلغت 21.7% بإجمالى 17 مليون أمى موزعة على المحافظات طبقا لعدد السكان.
وأوضح أن أعلى المحافظات فى الأمية، هى البحيرة والشرقية وسوهاج والمنوفية، وأقلها هى الوادى الجديد وشمال وجنوب سيناء وهناك محافظات سيتم إعلانها قريبا محافظات بلا أمية مثل الوادى الجديد وبورسعيد والإسماعيلية.
موضوعات متعلقة..
- رئيس هيئة تعليم الكبار: نستهدف إنهاء الأمية فى 2030.. ولدينا 17 مليون أمى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة