.jpg "ننشر خطة وزارة الداخلية لتأمين ماراثون امتحانات الثانوية العامة.. مجموعات مسلحة وتشكيلات أمنية بمحيط اللجان.. ونقل الأسئلة بالقطارات والطائرات.. وتعزيز التواجد الأمنى حول مدارس الصعيد وسيناء")
وتعتمد خطة وزارة الداخلية على عدة محاور أبرزها تأمين نقل أسئلة الامتحان والإجابات من خلال تأمين المركبات التى تنقل الأوراق من وزارة التربية والتعليم لعدة مناطق حتى وصول الأسئلة للمدارس، وتأمين عودة أوراق الاجابات، حيث تدفع الأجهزة الأمنية بمجموعات مسلحة وتشكيلات أمنية لتأمين الحافلات، ويتم نقل الأسئلة للمناطق النائية والبعيدة بواسطة القطارات والطائرات.
وتحرص الوزارة على تأمين المدارس التى تجرى فيها الامتحانات، من خلال تعيين خدمات أمنية ثابتة ووجود أفراد مسلحون أمام الأبواب الرئيسية للمدارس، فضلاً عن وجود دوريات أمنية متحركة باستمرار للربط بين المدارس، وإقامة ارتكازات أمنية بالقرب من مجمعات المدارس.
ويتم إقامة غرفة عمليات بكل إدارة تعليمية لتلقى البلاغات وسرعة حلها، ويتم ربط هذه الغرفة بمأمور القسم التابع له الادارة التعليمية، فيما شددت الأجهزة الأمنية بالتعامل بحسم وقوة مع أية محاولات للغش من خارج المدارس ومنع أية تجمعات بمحيط اللجان حتى لا يتم التأثير على الطلاب أثناء أداء الامتحانات.
وتدفع أجهزة الأمن بعدد من ضباط المرور بالقرب من الطرق المؤدية إلى المدارس التى تجرى فيها الامتحانات، والعمل على تنظيم حركة الطريق، فضلاً عن الدفع بعدد من الشرطة النسائية خاصة أمام المدارس الفتيات لمكافحة التحرش.
ويتفقد عدداً من مساعدى وزير الداخلية ومدراء الأمن محيط المدارس التى تجرى بها الامتحانات للاطمئنان على سير الامتحانات، كما عقدت القيادات الأمنية اجتماعات مكثفة مع الضباط وقوات الامن المشاركة فى عمليات التأمين لشرح الخطط الأمنية لهم وتوزيع الادوار على الضباط والأفراد، وسيتم تعزيز الخدمات الأمنية بمحيط المدارس فى المناطق الملتهبة خاصة فى الصعيد وسيناء.
وتعمل شرطة النقل والمواصلات باشراف اللواء محمد يوسف مساعد وزير الداخلية مدير الادارة العامة لشرطة النقل والمواصلات على تأمين محطات المترو وأتوبيسات النقل العام بشكل كبير خلال فترة الامتحانات لضمان وصول الطلاب الى المدارس بسهولة ويسر.
وبدأ قطاع التوثيق والمعلومات ومباحث الانترنت بالوزارة ملاحقة الصفحات المتخصصة فى تسريب أسئلة الامتحانات، أبرزها صفحات "عبيلو وأديلو، و"شاومينج بيغشش أولى وثانية وثالثة ثانوى"، و"شاومينج بيغشش ثانوية عامة"، حيث استحدثت أجهزة الأمن فى أساليبها وطورت من تقنياتها العالية لملاحقة القائمين على إدارة الصفحات، وبث إجابات امتحانات الثانوية العامة، وعرض بيع الإجابات للطلبة نظير إرسال أكواد كروت شحن رصيد للهواتف المحمولة.
موضوعات متعلقة:
الداخلية والصحافة "ثنائى البحث عن الحقيقة".. العلاقة بين صاحبة الجلالة والمؤسسات الأمنية يؤكدها الدستور وينظمها القانون.. والطرفان يعليان ثقافة الاحترام.. ومحاولات الوقيعة بين المؤسسات منطق مرفوض
