صحيفة إسبانية: اليمين المتطرف يتحدى أنجيلا ميركل ويرفض الدين الإسلامى

الإثنين، 02 مايو 2016 11:16 ص
صحيفة إسبانية: اليمين المتطرف يتحدى أنجيلا ميركل ويرفض الدين الإسلامى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة إيرالدو الإسبانية "إن اليمين المتطرف المتمثل فى حزب البديل من أجل ألمانيا برئاسة فراوكة بيتيرى يتحدى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ويعلن الإسلام "ليس جزءًا من ألمانيا"، ويدعو لحظر رموزه من الحياة العامة.

وقالت الصحيفة إن الحزب اليمينى المتطرف يرغب فى مواجهة مباشرة مع الإسلام والمسلمين، بعد أن أقر حزبه بالأغلبية أن الإسلام لا يعتبر جزءًا من ألمانيا، وبأغلبية كبيرة من أعضاء المؤتمر الذين يناهز عددهم 2000، وهو ما يعنى محاربة وجود الإسلام ومظاهره داخل الأراضى الألمانية، كما أنه يعنى الحرب مع 4 ملايين مسلم داخل البلاد، ولذلك فإن تلك المواجهة لن تكون سهلة.

وقالت الصحيفة إن الإسلام قضية أثارت جدلا كبيرا فى ألمانيا وأدت إلى انقسام الحياة السياسية فى البلاد، فالحزب الديمقراطى المسيحى التابع لميركل يرى أن الإسلام جزءا من ألمانيا، أما اليمين المتطرف فيرى أن ألمانيا لابد أن تكون بدون إسلام ومسلمين وأى رموز دينية، وناقش لأول مرة فى مؤتمر حظر رموز الهيمنة الإسلامية داخل المجتمع الألمانى مثل المآذن ورفع الأذان والحجاب، والنقاب ووصفه بأنه "مؤشر سياسى دينى يرمز إلى خضوع النساء المسلمات للرجال".

ومن جهتها هاجمت الأحزاب الحاكمة فى ألمانيا الحزب المسيحى الديمقراطى والحزب الاشتراكى الديمقراطى، توجهات حزب البديل المعارض للاتحاد الأوروبى والمناوئ لعملة اليورو، واعتبرت أن تصريحاته تمثل "رجعية سياسية"، وقال الأمين العام للحزب المسيحى بيتر تاوبر "إن المناقشات التى جرت فى اجتماع حزب البديل تظهر أن الحزب يسعى للعودة إلى حكومة اتحادية لم تكن قائمة من قبل تماما، ليس ذلك اتجاها محافظا ولكنه رجعى".

ومن جانبها قالت الأمينة العامة للحزب الاشتراكى كاتارينا بارلى "إن الاجتماع العام لحزب البديل على مستوى الولايات فى مدينة شتوتغارت أظهر مدى تأخر ورجعية الحزب"، مضيفة أن الحزب يتبع من خلال موقفه المناهض لليورو "سياسة معادية للاقتصاد تمامًا يمكنها تهديد عشرات الآلاف فى أماكن العمل".

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل



موضوعات متعلقة



"يديعوت أحرونوت": ضغوط على ميركل لوقف المساعدات العسكرية لإسرائيل












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة