لكن السؤال هنا يطرح نفسه " لماذا لا يحب المصريين الثلاثاء" والإجابة هنا ترتبط بثقافات واعتقادات ومواقف مرتبطة فى أذهاننا بهذا اليوم، تجعله ينافس يوم " الأحد" بجدارة ويحتل أخر قائمة الأيام الأقرب إلى قلوبنا، فبعيداً عن النحس والتشاؤم الذى يجعل يوم الأحد اليوم الأسوأ بالنسبة لثقافة الغرب، يأتى العدس ووقوع اليوم فى منتصف الأسبوع وطول ساعاته الدراسية، لتكون الأسباب الأساسية التى تبعد بينه وبين المصريين.
5 أسباب تبرر نفور المصريين من يوم الثلاثاء
- يقع يوم الثلاثاء فى منتصف الأسبوع:
فلا هو فى البداية بعد الإجازة التى يكون فيها الفرد وصل إلى قمة نشاطه، ولا هو فى نهاية الأسبوع الأيام التى تصبرنا وتمهد لنا الطريق للعودة للإجازة مرة أخرى، إنما يقف مثل اللقمة فى الزور ولا يفعل شىء جديد سواء أنه يطيل الأسبوع .- العدس:
ارتبطت هذه الأكلة الشعبية بهذا اليوم، لأنه اليوم الذى لا يتوافر به اللحوم الحمراء والدجاج على مائدة الطعام المصرية، وفقاً لثقافاتنا القديمة وعدم توافر هذه السلع الاستهلاكية بالجمعيات التابعة للحكومة، ومن ثم أفسح الطريق امام العدس والفول وباقية البقول.- طول الساعات الدراسية:
من منا لم يشعر بالملل والسأم بمجرد أن يحل عليه يوم الثلاثاء صاحب اطول حصص فى أيام الأسبوع، ولأنه يأتى بعد يوم الأثنين مباشراً وهو اليوم الأقصر دراسياً، فيصاب الطلاب بالبؤس والاكتئاب بسبب تلك الحصة الثامنة المضافة لهذا اليوم بدون مبرر، وكأن الجهة التعليمية فى مصر متعمدة أن تنفر المواطن المصرى من هذا اليوم من صغره.- نحس 3:
على الرغم من اشتهار يوم الأحد بالعقدة العالمية الخاصة بالنحس والتشاؤم، إلا أن يوم الثلاثاء أخذ من الحب جانب، ولم يتركه وحيداً فى هذه المنطقة، فهو أيضا من الأيام التى يعتبرها المصريين تندرج تحت مرتبة النحس بسبب ارتباط اسمه برقم 3 أيقونة التشاؤم فى العالم .- اليوم الرسمى للزحمة:
اتسم هذا اليوم بالازدحام فى كل المصالح الحكومية سواء البنوك أو الجهات الرسمية لإصدار الأوراق والوثائق، وبناءاً عليه تزدحم المواصلات بشكل مبالغ فيه، مما يجعله اليوم الأصعب لقضاء حاجات المصريين.
موضوعات متعلقة
اذكروا محاسن "الثلاثاء".. لأول مرة فريق متفائلين على"تويتر" للدفاع عن "اليوم الأوسط" للقضاء على التشاؤم فيه.. تصدر هاشتاج "ليه بتكره يوم التلات".. مغردون: يوم جميل.. وآخرون: هذا ما وجدنا عليه أصدقاءنا
