تحت رعاية اليوم السابع.. انطلاق مؤتمر المسئولية المجتمعية للشركات.. التضامن: الحكومة تعمل على تنمية 1043 قرية فقيرة تحت مشروع تكافل وكرامة.. وأحمد درويش: لن تتحقق التنمية بغير اتفاق الحكومة والمجتمع

كشفت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى عن أن الحكومة تعمل حاليًا على تنمية 1043 قرية فقيرة تحت مشروع تكافل وكرامة للدعم النقدى، حيث يتم تقديم دعم مادى شهرى للمرأة المعيلة، بشرط استمرارها فى تعليم أبنائها، مشيرة إلى أن الدعم مشروط بتعليم الأطفال، والمتابعة الدورية والصحية فى القرى والمدن بشكل متوازن، لكى يتحقق الدعم الكامل للمواطن.

وأشادت والى فى كلمتها التى ألقتها خلال افتتاح الدورة الثانية لمؤتمر المسئولية المجتمعية للشركات تحت عنوان "تكامل الجهود من أجل تحقيق الهدف" بالدور الجيد الذى تلعبه القطاعات الخاصة والعامة لدعم جهود الحكومة، لتحقيق التنمية المستدامة من خلال المواطن المصرى تحت شعار "مواطن صالح منتج منافس عالميًا"، برعاية وزارات التجارة والصناعة والتضامن الاجتماعى والتخطيط والتعاون الدولى.
وأكدت والى أن الحكومة تعمل بشكل جيد على بناء المجتمع، وأنها تسعى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية، للوصول إلى حياة أفضل للمصريين بمشاركة القطاع الخاص ومنظمات القطاع المدنى حول لتحقيق هدف واحد، يتم إنجازه فى إطار محدود.

ويأتى الملتقى هذا العام بعد نجاح دورته الأولى العام الماضى فى خلق حالة من التكامل بين أهداف الحكومة وشركات القطاع الخاص، بحضور أكثر من 1000 شخص من ممثلى الشركات وأصحاب الخبرات فى مجال المسئولية المجتمعية وكبار المديرين التنفيذيين والمديرين الإداريين وعدد من الخبراء على مستويات الإدارة جنبًا إلى جنب مع ممثلى الحكومة والمنظمات غير الحكومية والأوساط الأكاديمية ووسائل الإعلام وذلك لتبادل الأفكار ووضع حلول مبتكرة لتطوير المجتمع وتلبية احتياجاته لتكون هناك فرصة للتفاعل بين مسئولين وخبراء ذوى خلفية مهنية وعملية رائدة فى مجال المسئولية المجتمعية وإتاحة الفرصة للشركات لعرض خططهم المستقبلية للقيام بمسئوليتهم المجتمعية.

وتشارك "اليوم السابع" شركة "سى.إس.آر" إيجيبت فى الرعاية الإعلامية لمؤتمر المسئولية المجتمعية للشركات، لمناقشة عدد من القضايا المهمة منها آليات الاستثمار فى المواطن ودور مجالس الأعمال والاتحادات المهنية فى تعزيز التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص لتوحيد الجهود، وذلك بمناقشة خطة الحكومة للاستثمار فى المواطن المصرى، وكيفية خلق بيئة تنافسية لرفع كفاءته، وضرورة تعاون الشركات العاملة بالسوق من أجل تأمين مستقبل بلدها والأسواق التى تعمل بها، وهو الأمر الذى يتحقق من خلال الشراكة فى مشاريع تنموية على نطاق أكبر وأوسع.

من جانبه طالب الدكتور أحمد درويش، رئيس هيئة التنمية الاقتصادية بمحور قناة السويس، ورئيس مجلس أمناء شركة فروس مصر، بنشر وتعزيز مفهوم التنمية الاجتماعية على مستوى العاملين والقيادات لتنمية المجتمع المصرى، بشكل مستديم.

وأضاف درويش أن مفهوم المسئولية الاجتماعية فى الوقت الحالى تخطى التعريف القديم على انضباط الشركات، وقيامها بتوفير فرص عمل، وعدم خروجها عن القانون، قائلاً: "يجب تحقيق تنمية مستدامة"، ولن يتحقق ذلك إلا إذا اتفقت الحكومة والمجتمع الأهلى والقطاع الخاص"، ويجب على كل منهم ألا يعمل بشكل منعزل.

وتم عرض فيلم قصير عن المهندس صلاح عطية رجل الأعمال الخيرية ونشأته، والذى قام بالعديد من الإنجازات والأعمال الخيرية، حيث أنشئ 4 كليات ومدينة جامعية وإنشاء 4 مستشفيات والمعاهد الأزهرية والمساعدات التى قدمها للقرى فى الصعيد وغيرها وكان له العديد من الإنجازات فقد كان يعمل فى الخفاء ليس باحثًا عن الشهرة والوقوع تحت الأضواء، داعيًا منظمات المجتمع المدنى بضرورة التعاون والتكافؤ مع بعضها لتحقيق التنمية والرخاء فى المجتمع.

وشهد الملتقى هذا العام عرض تجارب الدول التى نهضت عن طريق تنمية مواطنيها وذلك بحضور عدد من سفراء بعض الدول ومنظمات المجتمع الدولى، إضافة إلى عدد من الخبراء المصريين والأجانب المتخصصين للمشاركة فى وضع استراتيجيات التنمية المستدامة وآليات تنفيذها.

ويوفر المؤتمر الفرصة أمام الحضور للتفاعل وتبادل الخبرات، حيث تم تخصيص أماكن للنقاش محددة وفقًا للاهتمامات المختلفة للحضور وتوفر لأصحاب المبادرات القدرة على عرض أفكارهم فى مجال المسئولية المجتمعية.

غادة والى: دعم 1043 قرية فقيرة بمشروع تكافل وكرامة لاستمرار تعليم الأطفال


وزيرة التضامن: أول فوج من حجاج الجمعيات يغادر القاهرة 24 أغسطس المقبل