اخبار تركيا
يبدو أن تنحى رئيس الوزراء التركى أحمد داود أوغلو من منصبه فتح شهية كثيرين، وإذا كان المقربون من الرئيس رجب طيب أردوغان طامحون لخلافته، فالمواطنون العاديون على استعداد أيضا ليجربوا حظهم.
فلدى مرور موكب أردوغان صباح السبت فى أحد شوارع اسطنبول، استوقفه أحد المارة ليعرض عليه تولى رئاسة الحكومة قائلا "أيها الرئيس، هل تعيننى رئيسا للوزراء؟ لن تجد من هو أكثر إخلاصا منى" ، بدا أردوغان فى الفيديو الذى نشرته وكالة دوغان للأنباء غير مقتنع بهذه الحجة، ووجه تحية للمارة من خلال نافذة سيارته التى توقفت قرب عربة لبيع الصميت، وهو خبز صغير دائرى الشكل كان الرئيس يبيعه فى شبابه فى شوارع حى قاسم باشا الشعبى فى اسطنبول.
وأثار هذا المشهد موجة من التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي. وقال أحد المستخدمين "هذا يعبر تماما عن الوضع: لسوء الحظ، شعبنا يرغب بأن يساق كالغنم"، فيما أكد آخر على حكمة المرشح المجهول قائلا "انه يفهم الوضع تماما".
والخميس أعلن رئيس الوزراء التركى نيته التنحى من رئاسة حزب العدالة والتنمية الحاكم ما يعنى تخليه عن رئاسة الحكومة، فى قرار يعزز موقع أردوغان فى مسار احكام قبضته على البلاد، وللدلالة على ذلك، أعلن أردوغان أن الاصلاح الدستورى الذى يعطى رئيس البلاد سلطات موسعة يجب ان يعرض سريعا للاستفتاء.
ويتم تداول اسمى وزير النقل بينالى يلديريم ووزير الطاقة الشاب بيرات البيرق (38 عاما) المتزوج من إسراء الابنة الكبرى لأردوغان، كخليفتين محتملين لداود اوغلو، بالإضافة إلى الرئيس السابق للبرلمان محمد على يالشين، ونائب رئيس الوزراء الحالى يالشين أكدوغان.
