بعد نجاح "أفراح القبة".. مثقفون: كل أعمال نجيب محفوظ صالحة دراميا.. و"نقطة نور" لبهاء طاهر تحتاج سيناريو جيد.. و"أمريكالى" لصنع الله إبراهيم و"هدوء القتلة" لـ"طارق إمام" سيحققان نجاحا كبيرا

السبت، 18 يونيو 2016 08:30 م
بعد نجاح "أفراح القبة".. مثقفون: كل أعمال نجيب محفوظ صالحة دراميا.. و"نقطة نور" لبهاء طاهر تحتاج سيناريو جيد.. و"أمريكالى" لصنع الله إبراهيم و"هدوء القتلة" لـ"طارق إمام" سيحققان نجاحا كبيرا الكاتبة نهى محمود
كتب أحمد جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد النجاح الكبير الذى حققته رواية "أفراح القبة" بعد تحويلها لمسلسل تليفزيونى، ومن قبلها نجحت روايات أخرى، مما يعنى أن كثيرا من النصوص الروائية صالحة للتحول للدراما، خاصة بعد حرص عدد كبير من الكتاب على الاحتفاظ بتأثير السيناريو فى كتاباتهم.

وقالت الكاتبة نهى محمود، إن الأعمال الأدبية التى تترجم إلى أعمال فنية فى الدراما والمسلسلات المصرية، تعود إلى السيناريست الجيد الذى يحدد قيمة العمل الأدبى ويحولها إلى دراما بأسلوبه.

وأضافت " محمود" فى تصريح لـــ"اليوم السابع" أنه من الممكن أن نرى أعمالا أدبية قوية جدا، لكنها قد تفشل فى حال ترجمتها إلى عمل سينمائى، أو درامى على شاشات التليفزيون، لافتة إلى أن قوة وقيمة الروايات لا تحدد أهميتها فى ترجمتها إلى عمل فنى.

وقال الروائى أسامة جاد، إن أعمال الكاتب الراحل نجيب محفوظ جميعها تصلح لعمل درامى، وذلك لمهارته فى التقاط تفاصيل حياة المواطنين، كما أنه يشعر المواطنين من حوله بالانسجام وعدم الغرابة.

وأضاف أسامة جاد فى تصريح لـــ"اليوم السابع"، أن بعض مسلسلات رمضان أخذت أجواء روائية، مثل مسلسل "جراند أوتيل " والتى تبدو أمام المشاهدين كأنها عمل روائى، وذلك من خلال أحداث النصف الأول من المسلسل.

وأكد أسامة جاد، أن بهاء طاهر لا تزال أعماله الأدبية تصلح للدراما مثل "نقطة نور، بالأمس حلمت بك"، مضيفا أن هناك أعمالا أدبية للكاتب صنع الله إبراهيم مازالت مقروءة ويمكن ترجمتها إلى مشاهد درامية فى المسلسلات، مثل "أمريكانلى".

ومن جانبه قال الكاتب هشام أصلان، إن جانبا كبيرا من أعمال نجيب محفوظ تصلح أن تكون أعمالا درامية فى أى زمان ومكان، مضيفا أن رواية الحرافيش رغم تجسيدها فى الدراما بعمل سينمائى، إلا أنه لم يتم عمل تناول درامى جيد يليق بجوهر الرواية.

وأضاف "أصلان" فى تصريحات لـــ"اليوم السابع" أن هناك رواية لكاتبها المصرى وجيه غالى وهى "بيرة فى نادى البلياردو"، ورغم أنها لم تحقق رواجا كبيرا إلا أن مضمونها يصلح لعمل درامى سواء فى التليفزيون أو السينما، ويشار إلى أن صاحبها انتحر بعدها، وكتب الرواية باللغة الانجليزية وترجمت إلى العربية فى طباعتين .

وأوضح هشام أصلان، أن جيل الشباب من الكتاب حقق طفرة فى الدراما المصرية، وكسر حاجز احتكار واستحواذ عدد من الكتاب والسيناريست الكبار على الإنتاج الدرامى للسيناريوهات، وذلك ليست لخبرتهم الأدبية فحسب ولكن لوصولهم إلى النفس الدرامى فى السنوات الأخيرة، مضيفا أن رواية "هدوء القنبلة " لطارق إمام من الأعمال الأدبية المميزة التى سيكون لها تأثير كبير ورجع صدى فى حال تناولها على شاشات التليفزيون.


موضوعات متعلقة :


- مسلسلات رمضان فى مرمى نيران الأدباء.. زغلول الشيطى يهاجم "سقوط حر". . وسعدنى السلامونى يتهم خالد الصاوى بسرقة روايته فى "هى ودافنشى"












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة