وائل عبد الودود حسين يكتب: كلام عن القلب من القلب

الأحد، 19 يونيو 2016 03:00 ص
وائل عبد الودود حسين يكتب: كلام عن القلب من القلب د. مجدى يعقوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عندما يصدر الكلام عن القلب من القلب يدخل إلى القلب مباشرة وعندما يستحوذ إعلان راقٍ على إعجاب عقول وقلوب الملايين من المشاهدين فأعرف أنه يهدف للخير ولا يهدف كباقى المؤسسات الطامحة إلى جمع التبرعات خلال شهر رمضان، قد جاء إعلان مؤسسة دكتور مجدى يعقوب على عكس باقى الإعلانات ليمنح المشاهدين والجمهور جرعات من الأمل والتفاؤل فى الحياة وحبها من خلال عدد كبير من النجوم الكبار على اختلاف أعمالهم ومجالاتهم يتميزون بالأخلاق وحب الناس إليهم وبمشاعر الحب والخير الواضحة على وجوههم والظاهرة فى تقديمهم للإعلان.

إن إعجاب الملايين بالإعلان يدل على علو ثقافة المواطن المشاهد فى المشاهدة وإعجابه بالعمل الجيد والراقى بالرغم من ظهور كثير من الاعلانات قبله ,إن العمل متكامل من جميع النواحى بعيداً عن الإسفاف والابتذال ويهدف إلى سمو النفس وعلوها مع ظهور نجوم يعشقهم المشاهدين كبار وصغار ونتمنى رؤيتهم ومشاهدتهم لأخلاقهم وحب الناس فيهم مع الدعوة إلى الامل والتفاؤل بأسلوب نظيف ,محترم ومشرف بعيداً عن الاستعطاف وترك الحرية لرسم ابتسامة على وجوه تعبت من الألم وإحياء روح الامل فى النفوس استخدم الاعلان لغة جميلة بدلاً من لغة لا أحبذها على الإطلاق وأسف على هذه الكلمة "لغة التسول" التى تركت أثار سلبية فى الاذهان والنفوس على مدار أعوام كثيرة مضت رغم علو الهدف وإنسانيته وأصبح التنافس بين تلك المؤسسات على الإعلانات الأكثر تأثيراً فى نفوس المشاهدين من خلال استخدام المرضى فى الإعلانات والذين يستحقون اهتماماً أكبر من الدولة ومنا اليهم ,إن دور هذه المؤسسات العلاجية هى توصيل رسالتها للشعب بأسلوب يدعو إلى خلق روح الحب والخير بين الناس وإظهار المعادن النفيسة داخل النفوس المكبوتة بتعب وهم الحياة.

إن استحواذ الإعلان وتصدره برقى على أكثر الموضوعات تداولاً على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة يعد نجاحاً للقائمين عليه ويدل على رقى المواطن ومدى رغبته فى تطور ثقافة شعب وذلك لإعجابه بالإعلان وحرصه على مشاهدته كثيراً وبجانب زرع الخير وإحياء المشاعر الجميلة أنه دعوة أيضا إلى المسئولين عن الثقافة والفن بالتطور وأحياء الفن الهادف مرة أخرى وحتى السلوكيات والظواهر السلبية فى المجتمع يجب إظهارها بطريقة راقيه ومتحضرة.

إن هذا الإعلان يستحق منا أن نقف جميعاً ونصفق إلى جميع من ساهم فى هذه المؤسسة مؤسسة الدكتور مجدى يعقوب بداية منه وحتى أصغر عامل فى هذا الصرح العملاق الذى ترجم إلينا بطريقة متحضرة راقية واستعانتهم بنجوم حبوا وأمنوا بهذا العمل وأظهروه إلى جميع الناس بأسلوب رقيق وجميل فيه إنسانية وبكل حب وسعادة فيه أمل وتفاؤل ليفيض بهجة وفرح لكل من يشاهده وظهور الدكتور مجدى يعقوب فى الاعلان ينظر بابتسامه إلى الطفلة المبتسمة الجالسة بجواره دليل على سمو وعلو الدكتور مجدى يعقوب وأفراد عمل المؤسسة واهتمامها برسم ورؤية الفرح فى القلوب ورسم الابتسامة على كل الناس وبالأخص الملائكة الصغار زهور الحياة وبهجتها وأمل الغد والمستقبل وشمس الكون وأنواره وقمر الليالى المظلمة إن هذه الابتسامة جعلتنا جميعاً نتمنى أن نساهم ولو بالقليل فى رسم بسمة فى القلب على الشبابيك فى هذا الشهر الكريم.

شكراً لكل مؤسسة علاجية وطاقمها وأفرادها وكل من ساهم فيها وساهم فى علاج كل مريض وإزاحة الألم عنه ورسم الامل فى الشفاء له شكرا لكل طبيب إنسان أدرك أن الطب رسالة سامية وبالأخص الدكتور مجدى يعقوب على كل ما قدمه لهذا البلد والذى وأن حب بلاده وحنينه إليها قد جرفه لعودته إليها ومنحها كل خبراته ومجهوداته وإنسانيته الرفيعة فى ترسيخ أخلاقيات ومبادئ وتعزيز البعد الانسانى فى قواعد ولوائح مهنة الطب.

شكرًا لكل نجم فنان وبالأخص النجوم القائمين على هذا الإعلان فى الايمان بأن الفن رسالة سامية وراقية وليس الهدف من وراء الفن الربح فقط.

شكرًا لكل شخص ساهم برسم البسمة ,آمَنَ بالخير والأمل وزرعهم فى قلبه وأن نور الحياة فى العلم والعمل وأن الخير هو سبيل الرفعة والمجد للفرد والأمة وأهم ما يرسخ الحب ترسيخا هو حب الانسان لأخيه الانسان به يعرف الإنسان دينه ودنياه، ويعرف طريقه وغايته.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة