الدكتور محمد صلاح - أستاذ الأطفال - يجيب عن هذا التساؤل المهم للغاية، مؤكدا أن الملاحظة الدقيقة لأية تغييرات أو علامات غريبة تظهر على جسم الطفل المولود، وأحد من أهم الإجراءات الوقائية الصحية التى على الأبوين والمحيطين بالطفل اتباعها وتطبيقها، لأن أى تغير أو اختلاف عن الطبيعى يمكن أن يكون إشارة دالة على مشكلة يتعرض لها الطفل فعليا.
وينصح الدكتور محمد صلاح الأم السائلة بضرورة سرعة عرض الطفل على طبيب متخصص بأمراض الأطفال، والذى يقوم سريعا بإخضاع الطفل لتحليل دم كامل ومفصل لبيان نسبة الهيموجلوبين، موضحا أن هناك الكثير من الاحتمالات لاحمرار لون المواليد، ومن أهمها أن يكون هذا الطفل يعانى من زيادة فى نسب الهيموجلوبين بشدة، وهى حالة معروفة ناتجة عن زيادة كمية الدم المتدفق، ويتخذ على حسب الحالة القرار السليم لعلاج الطفل مبكرا.
وتابع أستاذ الأطفال حديثه، موضحا أن هذا الطفل قد يكون ممن يعانون من الإصابة بالصفراء أيضا، أو ضيق بالتنفس تسبب فى احمرار لونه، وهو ما يكشف عنه الطبيب وحده وبالفحص المفصل.
موضوعات متعلقة..
- مش للكبار فقط وممكن يصيب المواليد.. تعرف على أعراض إصابة الطفل الرضيع بالسكر.. وإزاى تظبط الأنسولين مع الرضاعة.. التعايش مع المرض مش صعب وقوة الملاحظة طريقك لإنقاذه
- الفواصل الزمنية القصيرة بين الحمل ترفع خطر إصابة المواليد الجدد بالتوحد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة