وقال باسم طاهر، موظف:" أنا هنا منذ السابعة السابعة صباحا لتقديم طلب للحصول على بطاقة تأمين صحي حتي أتمكن من أن أقدم لابني في المدرسة، وللأسف ما يحدث هو أمر غير آدمي وسوء معاملة، فإدارة المستشفى أغلقت الأبواب وسمحت فقط بالتعامل عن طريق الشباك".
واستكملت الحديث سميحة جابر، ربه منزل، قائلة:" احنا اتبهدلنا بجد آخر بهدلة، وفي ناس مننا اصابها الإرهاق والإغماء بسبب ارتفاع دراجات الحرارة ومحدش سائل فينا".
من جانبه، توجه مصطفى الزغبي، مدير أمن مديرية التربية والتعليم بالسويس، إلى مستشفى الهلال وطلب من المواطنين التوجة للمدارس وتقديم الطلبات، وفي حالة اعتراض أي مدير مدرسة يتم إبلاغ عمليات مديرية التربية والتعليم.