بالصور.. "ما تفتكرهاش سايبة".. ما لا تعرفه عن قوانين الدورات الرمضانية "دورى الكرة الشعبى".. عدد الفرق لا يقل عن 8 والجائزة تى شيرت وشورت أو مبلغ مالى.. ودورة الشركات وسيلة للهروب من روتين العمل

«الدورات الرمضانية» جملة ارتبطت برمضان وطقوسه المصرية الخالصة، التى لا يعرفها سوى من حضر مواسم تعليق الزينة والفانوس الضخم بمنتصف الشوارع.

دخلت «اليوم السابع» عالم دورات كرة القدم الرمضانية، لتكشف عن تفاصيلها التى لا يعرفها سوى المشاركين فيها، خاصة أنها تنقسم إلى جزأين، الأول خاص بالشوارع والأحياء، والثانى خاص بالشركات، ولكل منهما تفاصيله الخاصة.

أولاً الدورات الرمضانية التى تقام بالشوارع والأحياء وتحتوى على عدد من التفاصيل المهمة أبرزها:
«منظم الدورة».. الأقدمية والحرفنة والثقة

وتحدث المهندس خالد مصطفى، 29 سنة، لـ«اليوم السابع» عن الشخص الذى ينظم الدورة الرمضانية، ويقول: «غالباً يكون هذا الشخص من أقدم الأشخاص الذين يلعبون الكرة فى الشارع أو الحى المقام به الدورة، وله شعبية كبيرة ويحظى بثقة الناس فيه، يحاول تجميع الفرق حتى تكتمل 8 فرق، وتقسم على مجموعتين كل مجموعة بها 4 فرق، ويحدد معهم لون التيشيرت الخاص بهم، واسم الفريق.

«تجميع الفلوس».. إيجار وكورة وجايزة وحكم

ويستكمل خالد حديثه: «فلوس الاشتراك فى الدورة، ودى بتشمل فلوس إيجار الملعب والكرة والجائزة، والحكم وده بيكون فى حالة لو هنجيب حكم من بره، وأسعار إيجار الملعب، يعنى إحنا بنحجز الملعب 3 أيام، وفى اليوم ساعتين، والساعة سعرها بيترواح من 80 لـ 100 جنيه، وفلوس الحكم بتبقى تقريباً 40 جنيه». ويقول مدحت العشرى، 28 سنة: «الحكم فى الغالب بيكون حد من أصحابنا الكبار اللى بقالهم فترة كبيرة بيلعبوا كرة، ومتابعين جيدين للمبارايات المهمة، أو لاعب كرة قديم من المنطقة كان بيلعب فى نادى وبطل، ولو حد من أصحابنا هو الحكم مش بندفعله فلوس، لكن لو لاعب قديم بياخد 40 جنيه فى الساعة». وعن جوائز الدورات الرمضانية. قال حسام أحمد، 22 سنة: «الجوائز بتبقى محددة يعنى غالباً بتبقى 5 تيشيرتات و5 شورتات، أو فلوس، وطبعاً الكأس ده أساسى إنه بيبقى موجود، وفيه مناطق بتكتفى بمبلغ رمزى بسيط لو مبلغ الاشتراك مكنش كبير».

دورات الشركات.. «ميزة وعيب»

ومن الشوارع والأحياء إلى الدورات الرمضانية التى تقام بالشركات والمصانع بين العاملين، يقول أسامة عبد اللطيف، 32 سنة: «الدورة الرمضانية فى الشركات بتختلف، لأن تفاصيلها قليلة ودى بتبقى عبارة عن إعلان بتعلق الشركه لراغبى الاشتراك فى الدورة الرمضانية، والشركة بتتحمل تكاليف إيجار الملعب والحكم، وكمان لازم تحدد لون تيشيرت لكل فريق، وفى الآخر بتكون الجائزة مالية فى الغالب بتبقى 2000 جنيه، وبرضه بتختلف من شركة لشركة»، وأضاف: «الميزة اللى فى الدورات دى إن فيه ناس بتتصاحب عن طريقها، وكمان أوقات كتير بتبقى فرصة لحل مشاكل كتير وخلافات بين الناس، لأن الفريق مش شرط يكون من قسم واحد فى الشركة، وبالتالى الناس بتتعامل مع بعض بعيداً عن روتين العمل». بينما يرى محمد مصطفى، 28 سنة، محاسب بإحدى الشركات، أن العيب الوحيد اللى فى الدورات الرمضانية فى الشركات هو «الخناقات»، ويقول: «الدورة الرمضانية بتاعت الشركات، الحكم فى الغالب بيبقى حد من الشركة، والناس بتبقى واخدة الموضوع بجد أوى، لدرجة إن فيه مشاكل كتير وخناقات بتحصل بين الناس اللى بتلعب والحكم، وفيه ناس الموضوع بيتطور معاهم، وممكن توصل لقطيعة تفضل بينهم، عشان كده أنا مش بحب اشترك فيها، خصوصاً لو عرفت إن الحكم حد من أصحابى، بقول ليه نخسر بعض عشان ماتش كرة».