صراع عمائم الدعوة السلفية.. الشيخ محمد جويلى يهاجم ياسر برهامى ويعلن تجميد نشاطه الحزبى فى مطروح.. ويؤكد: لسنا ممن يعبد المشايخ.. ورجال"برهامى" يردون: يثير الفتنة وحديثه ملىء بالأكاذيب والزور والبهتان

السبت، 04 يونيو 2016 10:25 م
صراع عمائم الدعوة السلفية.. الشيخ محمد جويلى يهاجم ياسر برهامى ويعلن تجميد نشاطه الحزبى فى مطروح.. ويؤكد: لسنا ممن يعبد المشايخ.. ورجال"برهامى" يردون: يثير الفتنة وحديثه ملىء بالأكاذيب والزور والبهتان الشيخ محمد جويلى
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت الدعوة السلفية وجناحها السياسى "النور" الفترة الأخيرة حربا ناعمة بين كبار الدعوة السلفية، غير معلومة لكثير من أبناء التيار السلفى، ولكنها معلومة للأشخاص المقربين من صناع القرار داخل الدعوة السلفية.


الحرب الناعمة داخل الدعوة السلفية بين شيخين فى محافظتى "الإسكندرية ومطروح" ويقود الحرب فى محافظة مرسى مطروح الشيخ محمد جويلى مسئول الدعوة السلفية بالمحافظة، وبين الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية.


محمد جويلى كبير السلفيين فى مدينة الحمام بمحافظة مطروح، وجه ضربات قوية لمجلس إدارة الدعوة السلفية، وبالأخص الشيخ ياسر برهامى، الذى رد مؤيديه وأنصاره داخل الدعوة السلفية على "جويلى" بقوة وأعرب عن موقفهم بغضب شديد مما آثاره "جويلى".


وأصدر "جويلى" بيانات متتالية خلال اليومين الماضيين هاجم فيها "برهامى" دون ذكر أسمه حيث قال فى بيانا له : عقيدتى الدفاع والذود عن الدعوة السلفية الحقة عامة، وعن الدعوة فى مدينة الحمام خاصة ، ولا أخشى فى الله لومة لائم ، وأقول الحق ولو كان مُرّا، ولا أتكلم أو أكتب شيئًا إلا لسبب، وأسأل الله الإخلاص والتجرد له سبحانه".


وأضاف: "أشكر كل من أساء الأدب معى أو مع غيرى، سواء كان عمدًا أو سهوًا ، فكل إنسان يُؤخذ من قوله ويُرد إلا المعصوم صلى الله عليه وسلم، ولسنا ممن يعبد المشايخ أو يجعلهم فى منزلة (لا يُسأل عما يفعل) فالكل مُحاسَب".


وتابع: "القول الصريح بعد الإشارة والتلميح مرات عديدة لا بد منه لإظهار الحق وإبطال الباطل ، وليس هذا من التجريح لشخص أو النيل من عرضه أو سبه أو قذفه كما يفهم البعض ، وهذا ثابت فى الشريعة ولكن نحن فى زمن الغربة" مضيفا:" أقول للذين لا يعرفون عواقب الأمور ، ولا يدركون خطر الانقسام فى أى مدينة ، ويدافعون عن الباطل بالعصبية والهوى وقلة الفهم ، ولا يشعرون بشرِّ الفتنة نعوذ بالله منها".

ليس هذا الهجوم الوحيد الذى شنه الشيخ محمد جويلى على ياسر برهامى، بل أعلن صرحة أنه يختلف مع حزب النور، كما أعلن أنه جمد نشاطه السياسى الأمر الذى سيكون له تأثير كبير على الدعوة السلفية فى محافظة مطروح.


ووقال "جويلى" فى بيان نال فيه حزب النور النصيب الأكبر من، حيث قال : "الدعوة السلفية بمدينة الحمام حصن منيع، وحائط صد لكل من تسول له نفسه بفتح أو تقسيم مدينة الحمام من الدواعش والخوارج وغيرهم من أصحاب الأفكار الضالة" مضيفًا: "اختلافنا مع حزب النور بسبب المخالفات الشرعية الجسيمة التى يرتكبها باسم الدعوة السلفية".


وأضاف: "اختلافنا مع حزب النور ليس معناه معاداة الدولة، ولكننا مع الدولة المصرية قلبًا وقالبًا فى المعروف والحق، ونحن نقدّر دور الأمن والجيش فى استقرار البلد وأمنها، ولسنا ممن يعمل فى الخفاء"، مضيفا: "اعتزالنا للمجال السياسى الآن لأننا لا نصلح فيه، مع اعتقادنا بأن الإسلام دين ودولة".

وتابع: "نحن نتمسك بعقيدة أهل السنة والجماعة، والسير على منهج السلف الصالح رضى الله عنهم بدون تعصب لشخص معين أو جماعة بعينها، ونحن والحمد لله على المنهج الوسطى المعتدل لدين الإسلام الحنيف، ولا نرحب بأى شخص يأتينا يبثّ الفتنة والفُرقة والانقسام فى مدينتنا مهما كان قَدْرُه، ونحن نعتقد بأنه لا صلاح للأمة ولا ريادة لها ولا عزة لها إلا إذا سارت على منهج الأنبياء والرسل الكرام عليهم صلوات.


وعلى الجانب الآخر، عبر أنصار ياسر برهامى عن غضبهم مما أحدثه الشيخ "جويلى" مشيرا إلى أنه يثير الفتن ويسعى للشهرة، وطالبه بأن يوجه انتقاداه للدعوة السلفية فى الخفاء إذا كان يسعى للإصلاح.


وبدروه أكد كريم فرج، أمين حزب النور بمرسى مطروح، وعضو الهيئة العليا للحزب، أنه ليس لديه علم بإعلان مسئول الدعوة السلفية بمدينة الحمام بمطروح اعتزاله العمل السياسى، وهجومه على حزب النور، موضحا أن الحزب ليس لديه علاقة بمسألة اعتزاله للعمل السياسى.


ولم يعلق أمين حزب النور بمرسى مطروح، خلال تصريحات لـ"اليوم السابع" ما إذا كان النور سيحقق فى القضية من عدمه مكتفيا قبوله :"لا اريد التعليق على هذه الأزمة وليس لنا علاقة بها".

من جانبه قال سامح عبد الحمد، القيادى بالدعوة السلفية، إن محمد جويلى ليس له تأثير، ولم يُعرف ويشتهر إلا بعد الزوابع التى أثارها ، والشيخ ياسر برهامى قال عن بيان سابق لمحمد جويلى إن البيان مليء بالأكاذيب ، وأساسه الزور والبهتان.


وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الدعوة السلفية مُستقرة فى الحمام وفى مطروح كلها، وتواجد الدعوة السلفية بمطروح حمى المدينة من الأفكار المتطرفة ومن العنف والتكفير ، وكذلك منع الأفكار الداعشية من التسلل لمطروح ، مع أنها مدينة حدودية كسيناء ، وفى مطروح أهلنا من البدو كسيناء.




موضوعات متعلقة..




قيادى سلفى يعتزل السياسة: حزب النور لا يصلح لهذا العمل ويجب دعم الجيش والدولة










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة