صدر القرار برئاسة المستشار محمد محمود وعضوية المستشارين محمود منصور عارف والسعيد محمود إبراهيم وأحمد عزيز الفقى وسكرتارية حسن الصيفى.
وقال الصحفى عبد الرحيم على فى شهادته أمام المحكمة، إن المركز العربى للدراسات كان مستهدفا من قبل إرهابىّ الإخوان بسبب الدراسات المستفيضة التى كان يجريها المركز لفضح الجماعة فى الداخل والخارج، وتنفيذًا للمخطط الإخوانى لتكميم الأفواه.
وقال دفاع المتهمين، إن جميع الشهود أقروا بأن المتهمين لم يرتكبوا حادث اقتحام المركز العربى للدراسات الذى يرأسه الباحث عبد الرحيم على، وأن مقتحمى المركز كانوا يبحثون عن وثائق تدين الإخوان فى جرائم إرهابية.
وأضاف أن تحقيقات النيابة أثبتت أن الاقتحام وقع ظهرا فى حضور الموظفين، وأقر موظفو المركز فى شهادتهم بأن المتهمين لم يكونوا ضمن الفريق المقتحم للمركز.
وكان اقتحم عدد من المسلحين المجهولين مقر المركز العربى للدراسات بشارع مصدق بالدقى، حيث توقفت نحو 10 سيارات ملاكى أمام المبنى، وترجل منها أكثر من 25 مسلحًا يحمل بعضهم أسلحة نارية ورشاشات آلية، واستولوا على سلاح أفراد طاقم الحراسة الخاص بالمركز، وموقع البوابة نيوز.
موضوعات متعلقة.
. اليوم.. الحكم على المتهمين بقضية اقتحام المركز العربى للدراسات بالدقى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة