اتهمت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، زعماء إريتريا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، من بينها التعذيب والاغتصاب والقتل، داعية مجلس الأمن الدولى إلى فرض عقوبات، وإحالة القضية إلى المحكمة الجنائية الدولية.
ونقلت قناة (سكاى نيوز) الإخبارية عن اللجنة قولها، فى تقرير اليوم الأربعاء، إن الفظائع اشتملت على برنامج تجنيد وطنى لفترة لا نهائية، بما يصل إلى حد الاستعباد الجماعى، وأنها ارتُكبت منذ استقلال البلاد عام 1991 وما زالت مستمرة.
وحًمل التقرير مسئولين فى الدولة من الحزب الحاكم "حزب الجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة"، ومسئولون كبار، المسؤولية عن جرائم ضد الإنسانية، وانتهاكات جسيمة أخرى لحقوق الإنسان.
من جانبه، قال رئيس لجنة التحقيق مايك سميث إن "ما يتراوح بين 300 ألف و400 ألف شخص خضعوا للاستعباد"، مضيفا أن إريتريا ما زالت تطبق سياسة التصويب بهدف القتل على الحدود، لوقف الفارين من أراضيها، موضحا أن معظمهم يحاولون الهرب إلى أوروبا كلاجئين.
فى المقابل، رفضت حكومة إريتريا تلك الاتهامات، مؤكدة أنها لا أساس لها من الصحة.
وقال المستشار الرئاسى فى إريتريا يمانى جبرآب - فى بيان للحكومة، ترفض إريتريا الاتهامات ذات الدوافع السياسية، والتى لا أساس لها من الصحة، والتوصيات المدمرة للجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة. إنها ترى فيها ليس فقط هجوما على إريتريا، بل على إفريقيا والدول النامية أيضا.
الأمم المتحدة تتهم زعماء إريتريا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية
الأربعاء، 08 يونيو 2016 06:42 م
الامم المتحدة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة