يقول إسماعيل الدرينى صاحب مصنع، امتلأت شوارع القرية بمياه المجارى فى صورة لم تشهدها القرية من قبل الأمر الذى أدى لتوقف الحركة بشوارع القرية وغمرت المياه مركز الشباب والمصانع الصغيرة الموجودة بالقرية بعد أن غمرتها مياه الصرف الصحى.
وأضاف، اتصلنا بالمسئولين الذين لم يتحركوا لحل الأزمة وانتشرت الأمراض والأوبئة والحشرات بين السكان.
أما إبراهيم عبد الفتاح أحد الأهالى، أشار إلى أن هناك انسدادا فى خطوط الطرد والمصرف الرئيسى مما أدى إلى طفح المياه لوجود كميات كبيرة من فضلات الأقمشة المعبأة داخل أجولة بلاستيك والتى تم إلقاؤها بالمصرف، مما تسبب فى انسداد مواسير الصرف أمام نقطة حجز الدراجات النارية المطلة على المصرف.
وأضاف، اتصلنا بالمسئولين بشركة مياه الشرب والصرف الصحى لإنقاذ القرية وشفط المياه من شوارعها ومنازلها ولكن دون أى جدوى.
أما حاتم عبد الحميد قال: إن الحكومة رفعت شعار "كل واحد يصيف فى بلده فى مياه المجارى بدلا من تكاليف السفر" بعد أن ارتفع منسوب مياه الصرف بالشوارع لأكثر من 40سم.
وأكد أن المسئولين بمديرية الرى بالغربية تجاهلوا الأزمة ولم يقوموا بتطهير المصرف ورفع المخلفات التى أدت إلى طفح المياه على الطريق وداخل شوارع القرية ومنازلها.
وأكد الأهالى أن منسوب المياه قد غمر المنازل بأكثر من 50سم إلى جانب ارتفاع منسوب المياه الجوفية مما يهدد بانهيار المنازل.
من جانبه أجرى اللواء أحمد صقر محافظ الغربية عدة اتصالات بوكيل وزارة الرى بالغربية لسرعة إرسال كراكات بأذرع طويلة لتطهير المصرف ورفع الانسدادات بالمنطقة المغطاة لسحب المياه من القرية.
وطالبه بسرعة حل الأزمة بعد تضرر الأهالى من تراكم المياه على مدار الأيام الماضية، فى الوقت الذى انتقل فيه اللواء ناصر طه رئيس المدينة للوقوف على أبعاد الأزمة والعمل على حلها والاتصال برئيس قسم مرور المحلة لفتح حضانة التكاتك لإمكانية تسليك مواسير الصرف من الأكياس البلاستيك المملوءة بفضلات الأقمشة لتسليك خط الصرف.
موضوعات متعلقة ..
بالفيديو.. قرية تل بنى تميم بالقليوبية تغرق فى المياه وتهدد سقوط المنازل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة